Menu

رغم تلقيه جلسات عدة بالعلاج الكيماوي

والدة الأسير ناصر أبو حميد: حالته الصحية لا تزال خطيرة ولا يوجد أي تحسن على حالته

فلسطين المحتلة _ بوابة الهدف

أكدت والدة الأسير المريض بالسرطان ناصر أبو حميد، أمس الجمعة، أنّ حالته الصحية لا تزال خطيرة، رغم تلقيه جلسات عدة بالعلاج الكيماوي، لكن لا يوجد أي تحسن على حالته.

وأشارت أم ناصر أبو حميد لصحيفة القدس إلى أنّ "ناصر يعيش على أجهزة الاصطناعي، ويتلقى مرة كل شهر جلسات علاج كيماوي، حيث وصلت الجلسات إلى خمسة لغاية الآن، وبقي له عدة جلسات، ورغم ذلك لا يوجد أي تحسن على حالته".

وقالت والدته إنّ شقيقه وشقيقته زاروه بداية الشهر الجاري، وحالته الصحية لا تزال كما هي وكان وزنه خمسين كيلو غرام، كما لا تعلم العائلة عنه أي شيء حاليًا سوى ما يأتيها من أخبار من المحامين.

ولفتت أم ناصر إلى أنّ ابنها بحاجة لرعاية خاصة، وعلاج أفضل، ولا زالت العائلة تطالب بنقله إلى مستشفى مدني أو الافراج عنه لتلقي العلاج، لكن لا يزال بمستشفى الرملة، ولا يوجد أي استجابة لمطالب العائلة، منوهًة إلى أنه تم إجراء صورة لدماغ ناصر لفحص ذاكرته، لكن لم يتبين بعد نتيجة تلك الصورة.

وأكدت أم ناصر أن العائلة تشعر بوجود خطر حقيقي على حياة ناصر، خاصةً أنه لم يتلق علاجًا كاملاً.

وفي وقت سابق، أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، بأنّ الحالة الصحية للأسير المصاب بالسرطان أبو حميد آخذة في التدهور بشكل سريع، ويمر في مرحلة حرجة وخطرة للغاية.

وأضافت الهيئة في تقريرها عقب زيارة محاميها الأستاذ كريم العجوة، أن الأسير أبو حميد خضع لأربع جلسات علاج كيميائي، ومن المقرر أن يخضع لجلسة خامسة في مطلع الشهر القادم وفقًا لما قرره الأطباء المشرفين على حالته الصحية.

وبينت أن بعد جلسة الكيماوي الخامسة سيتم إجراء صورة تقييمية للرئة حتى يتم معرفة مدى الاستجابة للعلاج.

وتابعت أن الأسير أبو حميد يعاني من آلام حادة، كما يشتكي من الهزال الشديد وعدم قدرته على المشي والتنفس، ويتنقل على كرسي متحرك، وتلازمه أنبوبة الأوكسجين بشكل دائم.

وحملت هيئة شؤون الأسرى والمحررين إدارة السجون المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير أبو حميد ومصيره، مطالبة مؤسسات المجتمع الدولي بالتدخل الفوري والعاجل من أجل الإفراج عنه ووضع حد لمعاناته داخل معتقلات الاحتلال.

يذكر أن أبو حميد (49 عامًا)، من مخيم الأمعري / مدينة رام الله، معتقل منذ عام 2002 ومحكوم بالسجن سبعة مؤبدات و50 عاماً، وهو من بين خمسة أشقاء يواجهون الحكم مدى الحياة في المعتقلات، وكان قد تعرض منزلهم للهدم مرات عدة على يد قوات الاحتلال، كان آخرها خلال عام 2019، وحُرمت والدتهم من زيارتهم لسنوات عدة، وفقدوا والدهم خلال سنوات اعتقالهم.