شارك وفد شبابي من الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين من قطاع غزّة في المؤتمر العالمي للشباب المناهض للإمبريالية والفاشية المنُعقد في النمسا في الفترة ما بين 29 يوليو إلى 7 أغسطس القادم، بمشاركة واسعة من منظمات شبابية يسارية تقدمية من مختلف بلدان العالم.
وناقش المؤتمر في الجلسة الافتتاحية البرنامج وآليات النقاش الناظمة لعمل المؤتمر على مدار انعقاده.
واستقبل الحضور أعضاء وفد فلسطين بالهتافات المؤيدة لفلسطين والجبهة الشعبية، وللمقاومة، حيث زُيّن مكان المؤتمر بأعلام فلسطين ورايات الجبهة الشعبيّة.
وفي بداية المؤتمر، قدمت كل منظمة رسالتها لهذا المؤتمر، وكانت رسالة وفد الجبهة للمؤتمر التأكيد على دعم وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الصهيوني المدعوم من الإمبريالية العالمية، وحشد كل الطاقات الدولية للتضامن مع القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني الذي تعرّض للتهجير والاقتلاع ومحاولات الإبادة المتمثلة بالجرائم التي ترتقي لأن تكون جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، مؤكدين على حرية الشعوب في مواجهة الإمبريالية والفاشية والصهيونية وكل أشكال الاستعمار والاستغلال الرأسمالي.
وثبَّت الوفد جلسة خاصة ضمن أعمال المؤتمر للحديث عن القضية الفلسطينيّة، واستطاع الوفد أن يضمن مساحة في صحيفة ومواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بمنظمي المؤتمر للحديث عن نضال الشعب الفلسطيني.
وعلى هامش المؤتمر، عقد وفد الجبهة الشبابي لقاءات ثنائية وجماعية مع مختلف الأحزاب والقوى الشبابية التقدمية المشاركة في المؤتمر، تم خلالها نقاش كافة القضايا محل النقاش، واستعراض الظروف التي يعاني منها شعبنا الفلسطيني الواقع تحت الاحتلال، ونضاله العادل ومقاومته المشروعة ضد هذا الاحتلال المدعوم غربيًا.
ويُشار إلى أنّ الوفود الشبابيّة ستناقش بشكل معمق جملة من القضايا الهامة والتي من خلالها ستحدد طبيعة برامجهم النضالية، ومن أهم القضايا التي سيتم نقاشها القضية الفلسطينية، والحروب الإمبريالية المختلفة، ومواجهة الأحزاب الفاشية واليمينية في العالم، وتأثيرات الأزمة الاقتصادية والوبائية على الشباب، وجهود حماية البيئة في مواجهة تدمير البيئة والإنتاج من الرأسمالية، وصولاً لنضال المرأة والرعاية الصحية، ومناقشة العمل الطلابي ودور الجامعات في العالم، واستعراض أبرز إضرابات النقابات في العالم خصوصًا في فرنسا والهند وأسبابها.