Menu

الحمد الله: لن نترك موظّفاً في الشارع.. ولا وجود لـ"دولة غزّة"

رئيس الحكومة الفلسطينية د.رامي الحمد الله

خاص الهدف_غزة:

أكد رئيس الحكومة الفلسطينية رامي الحمد الله، أنّ حكومته تتابع كافة قضايا قطاع غزّة، وأن لديها خطة لعودة الموظفين لعملهم، وهي نتاج مباحثات مع أطراف عربية ودولية، مُشدّداً على أن الحكومة "لن تترك موظّفاً في الشارع"، لافتاً إلى أن هذا الأمر بالتزامٍ و وعدٍ من الرئيس الفلسطيني محمود عباس ".

و أوضح الحمد الله أن هذه الخطة تتطلب عودة جميع الموظفين لعملهم، للبدء بعملية الحصر و تحديث البيانات للموظفين، تمهيدا لإعادة تعيين آلاف الموظفين الذين عينوا بعد 2007، و سيكون التركيز على قطاعي الصحة والتعليم، كما سيتم تقديم المكافآت والتقاعد المبكر للراغبين.

و خلال مؤتمرٍ عقده الحمد الله فور وصوله لقطاع غزّة، أمام فندق الآركميد شمال غرب مدينة غزّة، قال "إن قضية المعابر هي طرح حساس للغاية" ،مُشيراً إلى "ضرورة تسليم معابر القطاع لحكومة الوفاق، كي تمارس صلاحيّاتها ومهامها بالشكل المطلوب، و التخفيف من معاناة المواطنين في غزة".

وفي سؤال رئيس الحكومة حول ما حذّرت منه الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين من "دولة غزّة" تلوح في الأفق، رفض الحمد الله التعقيب مُكتفياً بقوله: "يجب أن ننظر بإيجابية نحو الحل، و لا يوجد دولة غزة، هناك دولة فلسطينية واحدة وعاصمتها القدس الشرقية.. لا يمكن فصل الضفة والقطاع، فكلاهما وطنٌ واحد"

وخلال حديثه، أكّد الحمد الله عدم وجود أي خلاف شخصي مع حركة حماس ، وأن هناك أمور يحب أن يفهمها الجميع بناءً على المصلحة الوطنية.

وحول ملف إعمار غزّة و أزمة الكهرباء ، أكد الحمد الله رصد 800 مليون دولار أمريكي لإعمار القطاع، وأضاف: "نسعى بشكل جاد لحل أزمة الكهرباء بشكل كامل" ، مُوجّهاً شكر الحكومة الفلسطينية لكافة الدول المانحة والممولة لملفيّ الإعمار والكهرباء في غزّة.

وأضاف الحمد الله: "زيارتي ل غزة ستستمر لأيام، و سوف ألتقي بالفصائل للنقاش في أشياء هامّة".

ومن المقرر أن يعقد رئيس الوزراء رامي الحمد الله اجتماعاً مع الوزراء في غزة، كما سيجتمع مع الفصائل الفلسطينية، لبحث الملفات العالقة، ومتابعة الأوضاع والمستجدات الفلسطينية.