Menu

الجبهة المغربية لدعم فلسطين تدين العدوان على غزة وتحيي وحدة المقاومة في وجه الاحتلال

الرباط_بوابة الهدف

عبرت الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع، عن إدانتها القوية للعدوان الصهيوني على قطاع غزة والجرائم الجديدة والبشعة المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني.

كما وعبرت الجبهة في بيانٍ صدر عن السكرتارية الوطنية اليوم السبت، عن شجبها للصمت الرهيب لمجلس الأمن وهيآت الأمم المتحدة والمنتظم الدولي، المتواطئ مع جرائم الكيان الصهيوني في حق الأطفال والمدنيبن، موجهةً تعازيها الحارة لعائلات الشهداء وللطفلة الشهيدة ولعموم الشعب الفلسطيني.

وأكدت الجبهة المغربية اعتزازها الكبير بالمقاومة الفلسطينية الشعبية المتنامية على كامل التراب الفلسطيني وللاستعدادات المعلنة لفصائل المقاومة الموحدة من أجل الرد على هذا العدوان الغادر، والعمل على إفشاله، محملةً مسؤولية حماية الشعب الفلسطيني للأمم المتحدة والمنتظم الدولي.

وشددت على دعمها لحق المقاومة الفلسطينية في الرد الرادع والموجع للكيان الغاصب، داعيةً كل أحرار العالم من أجل الانتفاض في وجه الظلم المسلط على الشعب الفلسطيني وباقي شعوب العالم.

وجددت الجبهة المغربية إدانتها القوية مجددا لكافة أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني، مطالبةً عموم القوى المناضلة ببلادنا وجماهير الشعب المغربي لمواصلة النضال بكل الأشكال، حتى إسقاط التطبيع الذي يخترق بلادنا على مختلف الواجهات، السياسية والأمنية والعسكرية والثقافية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها، وفرض قانون يجرمه.

وأضاف البيان: "يؤكد العدو الصهيوني مرة أخرى طبيعة الخسة المشكلة لكينونته، حيث أطلق بشكل غادر هجوما شرسا على قطاع غزة أسقط العديد من الشهداء، ضمنهم القائد بسرايا القدس تيسير الجعبري إضافة إلى طفلة صغيرة يقل عمرها عن خمس سنوات. وكل ذلك أمام صمت متواطئ للمنتظم الدولي والهيئات الأممية، التي يصيبها العمى والشلل كلما تعلق الأمر بجرائم الكيان الصهيوني في حق الشعب الفلسطيني الأعزل".

وختم: "ويواكب هذا الهجوم تصريحات استفزازية لقادة الجيش الصهيوني تصنف عدوانها "بالعملية الاستباقية"، إضافة إلى استعدادات وتجميع للأرتال العسكرية الصهيونية، تؤشر جميعها على عزم الكيان إزهاق الكثير من الأرواح وسفك المزيد من الدم الفلسطيني انسجاما وطبيعته الإجرامية وتاريخه الدموي، إضافة إلى محاولاته اليائسة بث الشقاق والفرقة ما بين فصائل المقاومة وزرع استعداء بعضها من طرف الشارع الفلسطيني".