قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إنه من المقرر أن تعقد محكمة الاحتلال الصهيوني جلسة للأسير خليل عوادة للنظر في الاستئناف المقدم.
وأضاف المتحدث باسم الهيئة حسن عبد ربه، لوكالة الانباء الرسمية "وفا"، إنّ الجلسة تأجلت الأسبوع الماضي إلى اليوم، بعد تقديم تقرير طبي يوضح الحالة الصحية الخطيرة التي وصل إليها.
وأوضح عبد ربه، أنّ الجلسة من المقرر أن تتخذ قرارًا من ثلاث خيارات، أولها التأكيد على استمرار اعتقاله الإداري، والثاني تجميد اعتقاله الإداري وهو حيلة قانونية تعني إبقاءه في المستشفى للعلاج لحين تحسن وضعه الصحي ومن ثم تجديد اعتقاله الإداري، والخيار الثالث هو إنهاء اعتقاله الإداري.
وحذر عبد ربه، من خطورة تعرض الأسير المضرب عن الطعام خليل عواودة لليوم 154 على التوالي للموت المفاجئ، في ظل تدهور وضعه الصحي، مشيرًا إلى أنّ الحالة الصحية للأسير عواودة تزداد سوءًا يومًا بعد يوم.
وأشار إلى أنه فقد أكثر من نصف وزنه ويعاني من الضعف والوهن، وعدم الرؤية لدرجة أنه لم يتعرف على زوجته دلال عواودة في زيارتها له في مستشفى "أساف هروفيه"، لافتًا إلى أنه "يعاني أيضا من أوجاع حادة في المفاصل، وآلام في الرأس، ودُوار شديد، ولا يستطيع المشي، ويتنقل على كرسي متحرك".
وقال عبد ربه إنّه من المقرر تقعد محكمة الاحتلال الصهيوني جلسة للعوادة للنظر في الاستئناف المقدم، حيث تأجلت هذه الجلسة الأسبوع الماضي إلى اليوم، بعد تقديم تقرير طبي يوضح الحالة الصحية الخطيرة التي وصل إليها.
وبين عبد ربه، أن الجلسة من المقرر أن تتخذ قرارا من ثلاثة خيارات، أولها التأكيد على استمرار اعتقاله الإداري، والثاني تجميد اعتقاله الإداري وهو حيلة قانونية تعني إبقاءه في المستشفى للعلاج لحين تحسن وضعه الصحي ومن ثم تجديد اعتقاله الإداري، والخيار الثالث هو إنهاء اعتقاله الإداري.
وأمس السبت، قالت زوجة الأسير خليل عواودة بعد زيارة زوجها في المستشفى، إنّ "زوجها خليل قال إنه مستمر في الإضراب حتى انتزاع حريته، وأنّ إضرابه ليس ضد الحياة إنما ضد القيد ومن أجل انتزاع حريّته".
وأوضحت الزوجة، أنّ "عناصر الأمن يقومون بتناول الطعام أمام خليل، وقال لي أنّه يحزن عليهم إذ يعتقدون أن هذا قد يؤثّر به"، مُؤكدةَ أنّها رأت "هيكلاً عظمياً أمامها وملامح وجهه مختفية، وقال لي أنا بالكاد أراك بسبب غشاوة في الرؤية لكنك محفورة في قلبي".
وشدّدت زوجة الأسير على أنّ "المعنويات عنده مرتفعة جدًا وقال لي "صمودي صمود جبال فلسطين، ومعنوياتي تناطح السحاب وسأنتزع حريّتي".
كما أشارت إلى أنّ "الطبيب أخبرني بأن أعضاء كثيرة لن تعود إلى سابق حالتها الطبيعية حتى لو علّق خليل إضرابه"، موضحةً أنّه كان معها في الزيارة 4 من عناصر أمن مصلحة السجون "وعند الباب 5 آخرون وسمحوا لي فقط بمصافحته فقط ومنعوني من الاقتراب منه وهدّدوا بإلغاء الزيارة لمجرد إمساكي بيده".
ويواصل المعتقل خليل عواودة (40 عامًا) من الخليل إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم 154 على التوالي، رفضًا لاستمرار اعتقاله الإداري.
ويستمر إضراب العواودة على الرغم من التحذيرات المستمرة بشأن الخطر الذي يهدد حياته، حيث يعاني ظروفًا صحية خطرة جدًا.
والخميس الماضي، أفاد نادي الأسير الفلسطيني، بأنّ سلطات الاحتلال الصهيوني نقلت المعتقل خليل عواودة من سجن "الرملة" إلى مستشفى "أساف هروفيه".
ونقلت إدارة سجون الاحتلال العواودة إلى المستشفى بعد أن طرأ تدهور على حالته الصحية، علمًا أنه مستمر في الإضراب عن الطعام لليوم 152.
وقال رئيس نادي الأسير قدورة فارس، إنّ الأسير عواودة معرض للاستشهاد في أي لحظة والوعي الإدراكي لديه تضرر كثيراً.
والثلاثاء، قررت محكمة "عوفر" تأجيل إصدار قرارها في الاستئناف المقدم على قرار تثبيت الاعتقال الإداري بحق العواودة، لإحضار تقرير طبي جديد بخصوص حالته الصحية، في ظل خطورة وضعه الصحي.