بوتين: مقتل ابنة المفكر الكسندر دوغين "جريمة دنيئة"

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الاثنين، إن مقتل ابنة المفكر الكسندر دوغين "جريمة دنيئة".

وقتلت داريا دوغين، وهي ابنة الفيلسوف والمفكّر الروسي، ألكسندر دوغين، السبت بتفجير وقع في ضواحي العاصمة موسكو، حيث أعلنت النيابة الروسيّة، أنّ "المحققين المكلفين بالتحري بشأن ملابسات مقتل دوغين، يعتقدون بأنّ انفجار سيارتها، الذي قُتلت إثره، كان عملاً مدبراً ومخططاً له مسبّقًا، ويحمل طابع القتل المأجور".

وأعلن مكتب الأمن الفيدرالي الروسي في بيان له اليوم أنه "نتيجة لمجموعة من إجراءات البحث العملياتية العاجلة، توصّل الجهاز إلى كشف تفاصيل قضية مقتل الصحفية الروسية داريا دوغين، المولودة عام 1992".

وأثبتت التحقيقات أن "جهاز العمليات الخاصة الأوكراني أعد الجريمة وارتكبها"، بحسب ما ذكرت وكالة "تاس" الروسية.

وأضاف البيان أن منفذة العملية هي مواطنة أوكرانية اسمها، فوفك ناتاليا بافلوفنا، من مواليد 1979.

وكانت قد وصلت إلى روسيا في 23 تموز/يوليو 2022، مع ابنتها شعبان صوفيا ميخائيلوفنا المولودة عام 2010.

وقد أوضح جهاز الاستخبارات الروسية أنه من أجل التخطيط لتنفيذ العملية، والحصول على معلومات حول أسلوب حياتها، استأجرت فوفك وابنتها شقة في موسكو في نفس المبنى الذي تعيش فيه داريا ابنة ألكسندر دوغين.

وأضاف أن "المجرمون استخدموا سيارة ميني كوبر لمراقبة الصحافية".

وأورد البيان أنه في يوم تنفيذ العملية، كانت فوفك وابنتها في مهرجان الأدب والموسيقى، الذي حضرت فيه داريا مع والدها كضيف شرف.

وبعد العملية، غادرت فوفك وابنتها موقع العملية، قبل أن تغادر المدينة، في 21 آب/أغسطس الجاري، عبر مقاطعة بسكوف، إلى دولة إستونيا.