تتواصل أعمال العنف والجريمة في العديد من البلدات العربية في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، حيث أُصيب شاب يبلغ الخامسة والثلاثين من عمره، بجراح خطيرة، في جريمة إطلاق نار في بلدة الفريديس.
وقالت مصادر إنّ الطواقم الطبيّة وصل إلى مكان ارتكاب الجريمة مساء اليوم الاثنين، ونقلت الشاب المصاب إلى مشفى "هيلل يافه" في الخضيرة، لاستكمال تلقي العلاج.
وادّعت الشرطة الصهيونية كعادتها أنها فتحت تحقيقا في ملابسات الجريمة، زاعمةً شروع عناصر منها في البحث عن متورّطين في الجريمة، بدون الإبلاغ عن اعتقال أي مشتبه بهم.
يُذكر أنّ المدن والقرى الفلسطينيّة في الداخل الفلسطيني المحتل تشهد ازديادًا مقلقًا في أعمال العنف والجريمة، في ظل تقاعس شرطة الاحتلال وفوضى انتشار السلاح وتهاون السلطات في إنفاذ سلطة القانون، خصوصًا فيا يتعلق بالجرائم الجنائية.
