Menu

نصر الله: انتصار 2000 أنهى مشروع "إسرائيل" الكبرى وأحيى آمال الشعب الفلسطيني

بيروت - بوابة الهدف

قال الأمين العام لحزب الله اللبناني السيد حسن نصر الله، اليوم الاثنين، إنّ انتصار 2000 أنهى مشروع "إسرائيل" الكبرى وأحيى آمال الشعب الفلسطيني بالمقاومة وأسقط مقولة الجيش الذي لا يُقهر، والمساهمة بتحرير عددٍ من الأسرى اللبنانيين، وإيجاد بنية عسكرية للمقاومة قادرة على ردع العدو.

وأكد، خلال خطابٍ له في الذكرى الأربعين لانطلاقة الحزب، أن انتصار 2000 ساهم بتأمين الحاضنة الشعبية والسياسية لخيار المقاومة، والصمود الأسطوري في حرب تموز، شعبياً وسياسياً وعسكرياً.

وأشار إلى وجود صلة عميقة وأساسية بكل الجهود والنضالات والأطر التي كانت قائمة قبل 1982، لافتًا إلى أنه منذ تأسيس الحزب شاركنا في مواجهة الاجتياح الإسرائيلي إلى جانب كل المقاومين عام 1982، وبدأنا  بعمليات المقاومة وساهمنا إلى جانب كل القوى بإنجاز التحرير عام 2000.

وأضاف: "من نتائج الصمود الأسطوري في حرب تموز إسقاط مشروع الشرق الأوسط الجديد الأمريكي الصهيوني، وإنهاء مشروع "إسرائيل" العظمى" مؤكدًا أنّ المقاومة أفشلت المشروع الذي كان يُعدّ لسحقها، وكذلك المساهمة في مواجهة الشبكات "الإسرائيلية" وكشف العملاء.

وتابع: "عملت المقاومة على استنهاض الناس وإحياء الأمل بالنصر، والقدرة على إلحاق الهزيمة بالعدو، وهذه التجربة التي نُقلت عبرها للشعب الفلسطيني بإمكانية النصر".

وشدد على أنّ المقاومة استطاعت، مؤخراً، الدخول على خط استعادة لبنان لحقوقه في النفط والغاز والبحر.

ولفت إلى أنّ استراتيجية حزب الله هي الرهان على ثورة الشعب الفلسطيني ورفض التوطين والتطبيع، معتبرًا أنّ  سوريا هي أساس في محور المقاومة وجبهة الصمود ورفض الاستسلام للشروط الإسرائيلية.