دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، اليوم الخميس، لعقد اجتماع فوري خارج- قبضة الاحتلال الإسرائيلي- للإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير، واعتباره لجنة تحضيرية لتشكيل مجلس وطني جديد توحيدي.
وقالت الجبهة في بيان بذكرى انطلاقتها الـ48- والذي تزامن مع أحداث انتفاضة القدس - إن من شأن عقد الإطار المؤقت أن ينهي حالة الانقسام، ويقطع التعاقد السياسي مع أوسلو كليًا، ويُحلل السلطة من التزاماتها الأمنية والاقتصادية، وفي مقدمتها التنسيق الأمني، ويعيد الاعتبار لمنظمة التحرير بوصفها الممثل الشرعي الوحيد لشعبنا، وقائد نضاله في مرحلة التحرر الوطني والديموقراطي.
وطالبت بتوفير الركائز السياسية والميدانية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والمعنوية اللازمة لإدامة الانتفاضة وتطويرها، بدءًا بتشكيل قيادة وطنية موحدة موثوقة للانتفاضة الشعبية، بما يوسع قاعدتها الشعبية ويحولها إلى نمط حياة.
وأشارت إلى أن ذلك يجنبها مخاطر القمع الأمني والعسكري الإسرائيلي، ويحميها من مخاطر الاجهاض أو الالتفاف السياسي على هدفها في طرد الاحتلال بمظاهره السياسية والعسكرية والأمنية والاستيطانية والاقتصادية، وتحقيق الحرية والاستقلال من دون قيد أو شرط.
وحيّت الشعبية أبناء شعبنا في كل ميادين المواجهة، داعية لحشد كل الجهود والطاقات والإمكانات الوطنية لحماية الانتفاضة وتطويرها وتعميقها، بوصفها خيار بديل ودعوة بالدم لإنهاء حالة الارتهان للتفاوض العبثي أو الايغال في الانقسام المدمر.
