Menu

مؤسسات إنسانية وحقوقية: على المملكة المتحدة دعم المجتمع المدني الفلسطيني الذي يتعرض للهجوم

فلسطين المحتلة _ بوابة الهدف

حثت مجموعة من المؤسسات الخيرية الإنسانية والتنموية وحقوق الإنسان والعقيدة في المملكة المتحدة والتي تعمل على دعم حقوق ورفاهية الشعب الفلسطيني، "حكومة المملكة المتحدة على اتخاذ إجراءات فورية لحماية المدافعين الفلسطينيين عن حقوق الإنسان الذين يواجهون تصاعد القمع والهجمات بسبب العمل الحيوي الذي يقومون به".

وقالت مجموعة من المؤسسات الخيرية في بيان لها، إنه "في ساعة مبكرة من صباح يوم الخميس 18 آب / أغسطس 2022، داهمت القوات المسلحة "الإسرائيلية" مكاتب لسبع منظمات مجتمع مدني فلسطينية في رام الله: الضمير، مؤسسة الحق، مركز بيسان للبحوث والتنمية، المنظمة الدولية للدفاع عن الأطفال - فلسطين (DCI-P)، لجان العمل الصحي (HWC)، اتحاد لجان العمل الزراعي (UAWC)، واتحاد لجان المرأة الفلسطينية (UPWC)، ونهبوا مكاتبهم، ودمروا ممتلكاتهم وصادروا المعدات والملفات الهامة، وقد جدت بعض المنظمات أيضًا أن أبواب مكاتبها ملحومة بألواح حديدية. وصدرت أوامر عسكرية بحق منظمات المجتمع المدني الفلسطيني تلك، وإعلان عدم شرعيتها وإغلاقها".

وقالت إنها "تشعر بالقلق إزاء أعمال القمع الخطيرة هذه ضد المجتمع المدني الفلسطيني، والتي تنتهك حقوق الإنسان الأساسية، كما تشعر بقلق بالغ إزاء الإجراءات الأخرى التي قد يتبعها الاحتلال الصهيوني".

وأضافت إنه "في ظل هذا الهجوم المتصاعد، قدمت منظمة الحق نداءً عاجلاً إلى المؤسسات الخاصة للأمم المتحدة للمطالبة باتخاذ إجراءات فورية وفعالة لحماية مديري وعاملي المنظمات المستهدفة، ونحن أيضًا قلقون جدًا عليهم".

وأشارت المجموعة، إلى أنّ "منظمات المجتمع المدني الفلسطينية تقدم خدمات حيوية للفلسطينيين الذين يعيشون تحت الاحتلال، بما في ذلك توفير الرعاية الصحية في الأراضي الفلسطينية المحتلة وتنظيم الدعم القانوني للأشخاص المحتجزين، بمن فيهم الأطفال؛ لافتةً إلى أنّ منظمات المجتمع المدني الفلسطينية تجري بحوث أساسية وبرامج محلية لتعزيز حقوق الإنسان. بشكل أساسي، يشمل عمل هذه المنظمات أيضًا مراقبة الانتهاكات ضد حقوق الإنسان وجمعها والإبلاغ عنها، وعن الانتهاكات التي يعيشها شعب يواجه احتلالًا عسكريًا في عقده السادس".

وقالت إنّه "قُتل ما لا يقل عن 37 طفلاً فلسطينيًا في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وسُجن ما يقرب من 175 في الاعتقال العسكري الصهيوني. المنظمة الدولية للدفاع عن الأطفال - فلسطين توثق كل حالة؛ ولفتت انتباه المجتمع الدولي بشكل حيوي إلى كل من الحالات الفردية وأنماط الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان ضد الأطفال الفلسطينيين، والدعوة إلى المساءلة القانونية ووضع حد للإفلات الممنهج من العقاب".

وتابعت: أنّه "في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، عقب تصنيف وزير الحرب الصهيوني لستة من هذه المنظمات على أنها منظمات "إرهابية"، أعلنا أن هذا العمل كان هجومًا على حقوق الإنسان وسيترك الفلسطينيين غير قادرين على الوصول إلى الخدمات الأساسية. في الأشهر التي تلت ذلك، عشر دول أوروبية خلصت إلى أن الحكومة الصهيونية لم تقدم أدلة كافية وموثوقة لإثبات مثل هذه الاتهامات، وتعهدت بمواصلة العمل مع المنظمات الست المحددة".

ودعت المجموعة الأمم المتحدة المجتمع الدولي إلى "دعم هذه المنظمات وتمويلها بشكل فعٌال، من أجل حماية العمل الحيوي الذي تقوم به، فيما دعت حكومة المملكة المتحدة إلى الوفاء بواجباتها القانونية والأخلاقية تجاه الشعب الفلسطيني ودعم المجتمع المدني الفلسطيني، حيث أن مؤسساته مستهدفة بالإجراءات القمعية الصهيونية".

وقالت إنه "يجب أن تنضم حكومة المملكة المتحدة إلى الدول الأوروبية الرائدة ومنظمات المجتمع المدني حول العالم، بما في ذلك 45 منظمة غير حكومية صهيونية، في إدانة الهجمات "الإسرائيلية" الأخيرة والتجريم التعسفي المتزايد ضد المجتمع المدني الفلسطيني".

وطالبت مجموعة من المؤسسات الخيرية الإنسانية والتنموية وحقوق الإنسان، "حكومة المملكة المتحدة بمطالبة "إسرائيل" بإلغاء تصنيف المنظمات الست بالإرهاب ودعم العمل العاجل للمدافعين الفلسطينيين عن حقوق الإنسان الذين يسعون إلى المساءلة حول انتهاكات القانون الدولي".

الموقعون:

ABCD Bethlehem

Amos Trust

CAABU (Council on Arab-British Understanding)

Catholic Agency for Overseas Development (CAFOD)

Christian Aid

Embrace the Middle East

Friends of Nablus and Surrounding Areas (FONSA)

FOBZU

Lawyers for Palestinian Human Rights (LPHR)

Medical Aid for Palestinians (MAP)

Oxfam

War on Want

Welfare Association