أكَّد الكاتب والمحلل السياسي شاكر شبات، أنّ خطاب نائب الأمين العام للجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين الرفيق المناضل جميل مزهر كان خطابًا شاملًا، لافتًا إلى أنّه تطرّق كل إلى العناوين المطروحة على الساحة السياسيّة، وأكَّد على الثوابت الفلسطينيّة.
وأشار شبات خلال مقابلةٍ مع "بوابة الهدف"، إلى أن خطاب نائب الأمين العام تناول القضايا الداخلية كالانقسام الفلسطيني وسبل تحقيق الوحدة الوطنية للخروج من عنق الزجاجة، مؤكدًا على ضرورة إعادة بناء منظمة التحرير ووقف الاستفراد بها، كما عبَّر عن رفض الجبهة لأي بدائل عن المنظمة.
كما أشاد الكاتب شبات بتأكيد خطاب نائب الأمين العام على ضرورة الحفاظ على المقاومة وتطوير وسائلها وأساليبها في غزة والضفة الغربية المحتلة، وذلك لحماية المشروع الوطني الفلسطيني، مؤكدًا أنّ الجبهة الشعبيّة تعتبر نفسها ركنًا أساسيًا في محور المقاومة.
ولفت شبات إلى أنّ الرفيق جميل مزهر أفرد جانبًا مهمًا لتناول الأوضاع الاقتصاديّة لأبناء الشعب الفلسطينية وآثار الفقر والبطالة على المجتمع خاصّة في قطاع غزّة المحاصر.
وقال شبات، إنّ خطاب مزهر شدد أيضاً على ضرورة تحسين الوضع الاقتصادي لأبناء قطاع غزة حتى تبقى حاضنة المقاومة متماسكة وتظل قادرة على حماية ظهر المقاومة عبر توفير مقومات الصمود إلى هذه الحاضنة بتوزيعٍ عادلٍ للثروة والموارد، وكذلك تسليط الضوء على معاناة الطلبة في الجامعات الفلسطينيّة نتيجة لرفع الرسوم ما أدى إلى احتكار التعليم بين الأغنياء فقط.