قال الرئيس الصربي الكساندر فوتشيتش في خطابٍ له عقب اجتماع مجلس الأمن القومي يوم السبت، إنّ كلاً من ألمانيا وفرنسا دعتا بدعمٍ من الولايات المتحدة و تركيا بأن "تحل بلجراد مشكلة كوسوفو" قريبًا.
وعقد اجتماع مجلس الأمن بعد محادثات فوتشيتش بشأن كوسوفو مع الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لقضايا غرب البلقان ميروسلاف لاجاك والمستشار الألماني ينس بلوتنر ومستشار الرئيس الفرنسي إيمانويل بون.
ووصل المفاوضون إلى صربيا في 9 سبتمبر، من أجل "دراسة خيارات التقدم في الحوار" بين بلغراد وبريشتينا، واجتمعوا مع رئيس وزراء كوسوفو غير المعترف بها ألبين كورتي، وبعد ذلك وصلوا في زيارة إلى بلغراد.
وبحسب مصادر صحفية دوليّة، أكَّد فوتشيتش خلال الاجتماع موقف صربيا بشأن عدم الاعتراف بكوسوفو.
ويؤكّد قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1244، الذي تم تبنيه في 10 يونيو 1999، أن منطقة الحكم الذاتي لكوسوفو وميتوهيا هي جزء من صربيا، فيما أعلنت سلطات كوسوفو استقلالها من جانب واحد في فبراير 2008.
وتُعارض أكثر من 60 دولة، بما في ذلك روسيا والهند والصين، بالإضافة إلى 5 دول في الاتحاد الأوروبي الاعتراف باستقلال كوسوفو.
