Menu

اعتقالات لا تخدم سوى الاحتلال

العمل الطلابي بجامعة النجاح: اختطاف سلطة أوسلو للمطارد اشتية محاولة لترهيب المقاومين

الضفة_بوابة الهدف

أدانت جبهة العمل الطلابي التقدمية في جامعة النجاح، إقدام سلطة أوسلو باختطاف المطارد مصعب اشتية من مدينة نابلس، أحد قادة المقاومة في مدينة نابلس كمحاولة لترهيب المقاومين في مدينتي نابلس وجنين.

وأكدت جبهة العمل الطلابي في تصريح صحفي وصل "بوابة الهدف" نسخة عنه، على أنّ مثل هذه الاعتقالات لا تخدم سوى الاحتلال الصهيوني.

وحمّلت جبهة العمل المسؤولية الكاملة عن حياة المطارد مصعب اشتية مشددة على أنّ" سياسة الاعتقال والتنسيق الأمني والرضوخ للإملاءات "الإسرائيلية" والأميركية، شكّلت انتقاصًا وتجاوزًا لكل قواعد وأخلاقيات العمل الوطني ومساس مباشر بشرعية المقاومة، ودفع العشرات حريتهم لسنوات مفتوحة وطويلة في سجون الاحتلال ثمنًا لها.

وأكدت جبهة العمل أنّ جريمة اختطاف سعدات ورفاقه "لن يطويها النسيان" والتي جاءت بعد تواطؤ أمريكي بريطاني وتقاعس واضح من قبل أجهزة امن السلطة الفلسطينية، الذين مارسوا الخديعة وتسببوا في اعتقال الرفيق الأمين العام واحتجازه في سجون اريحا، وشكلوا بذلك تجاوزًا سافرًا لقواعد العلاقات الوطنية، وهكذا يتكرر المشهد مع المطارد مصعب اشتية.

وفي ختام تصريحها، دعت جبهة العمل الطلابي التقدمية، السلطة إلى استخلاص الدروس والعبر من الجريمة التي ارتكبت بحق الرفيق القائد أحمد سعدات ورفاقه، والكف عن التعلق بالأوهام والوعود الأمريكية والغربية، التي أفضت في واحدة منها على اختطاف الرفيق أحمد سعدات، فالتذرع بحماية الرفيق الأمين العام ورفاقه قد داستها جنازير الدبابات والجرافات.