Menu

مسؤول أميركي: جهود إحياء الاتفاق النووي وصلت لطريق مسدود

مفاوضات فيينا.

واشنطن _ بوابة الهدف

أفاد مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية، أمس الخميس، بأنّ "الجهود المبذولة لإحياء الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 وصلت إلى طريقٍ مسدود، بسبب إصرار إيران على إغلاق تحقيقات الوكالة الدولية للطاقة الذرية في أنشطتها النووية، على حد قوله.

ولفت المسؤول خلال حديثٍ له على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، إلى أنّه "لم يحدث شيء هذا الأسبوع يشير إلى أنّ إيران على استعداد لتغيير موقفها".

وفي السياق، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في تصريح لقناة "سي أن أن"، إنّ "العودة إلى الاتفاق بشأن برنامج إيران النووي المبرم عام 2015 ممكنة، والدول الغربية قدمت لطهران مقترحها الأخير إزاء الصفقة".

يوم أمس الخميس، قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، خلال مؤتمر صحافي على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، إنّ "المسألة المهمة المطروحة في المفاوضات النووية تتمثّل برفع العقوبات عن إيران، لذلك يجب إغلاق ملف تحقيقات الوكالة الدولية للوصول إلى اتفاق نووي".

وبيّن رئيسي أنّ "ملف التحقيق المفتوح ضد إيران، في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، هو أحد الملفات التي يجب حلّها للمُضي في الاتفاق النووي".

وفي 22 آب/ أغسطس الماضي، وجّهت إيران إلى المفوّض الأوروبي الأعلى للشؤون الخارجية جوزيب بوريل ردّها على مسودة الاتفاق الأوروبيّة.