Menu

تجمع الإعلاميّين الفلسطينيّين في لبنان يلتقي نائب الأمين العام للجـبهة الشّعبيّة

بيروت_بوابة الهدف

التقى وفدٌ من تجمّع الإعلاميّين الفلسطينيّين "تفاعل" مع نائب الأمين العام للجـبهة الـشّعـبـيّة لتـحرير فلسـطـين "جميل مزهر" بحضور قيادة الجبهة، وكوادر إعلامية وصحفية من تجمع "تفاعل"،وذلك في مخيم مارلياس بالعاصمة اللبنانية بيروت.

وهنأ وفد "التجمع" الخميس، الرفيق "مزهر" بتولي منصب نائب أمين عام الجبهة الشعبية، حيث ناقشا المستجدات الوطنية على الساحة الفلسطينيّية، لاسيما الحادثة الآليمة التي راح ضحيتها العشرات من اللاجئين خلال غرق مركب قرب الحدود اللبنانية السورية".

بدوره استهلّ مزهر اللقاء بالإشادة بالدور الذي يبذله تجمّع الإعلاميّين الفلسطينيّين في لبنان لجهة متابعة قضايا اللاجئين وتسليط الضوء إعلامياً على احتياجاتهم في ظل الظروف الصعبة التي يمرون بها".

وأكد مزهر على "ضرورة أن يبذل الصحافيون قصارى جهدهم في فضح سياسية الاحتلال  التي يمارسها ضد الشعب الفلسطيني في الداخل والشتات، مشدداً على ضرورة دعم كل الخطوات التي توحد الجسم الإعلامي الفلسطيني وتعزيز ثقافة الوحدة الوطنية في كل المنابر".

كما أعرب نائب الأمين العام للجبهة عن حزنه الشديد لحادثة غرق قارب يضم العشرات من اللاجئين الفلسطينيين، واصفاً الحادثة بالفاجعة الكبرى، مؤكداً على "ضرورة الوقوف إلى جانب اللاجئين وتوفير لهم عوامل الصمود للعيش حياة كريمة".

وأوضح مزهر أن "قضية اللاجئين هي نقطة مركزية في برامج ونضال الجبهة الشعبية ولن تسمح للاحتلال بتصفيتها، مؤكداً أن "الاحتلال يمارس على الشعب الفلسطيني في الشتات مخططات التهجير الإجباري في محاولة لإنهاء قضيتهم".

وشدد على أن " أحدي العناوين الرئيسية للصراع  مع الاحتلال هي قضية اللاجئين الفلسطينيين حيث يسعى الكيان لتصفيتها عبر كثير من الطرق أهمها إنهاء دور الوكالة الدولية "الأونروا" .

وأشار مزهر أن وفد قيادي من الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين زار عدد من مخيمات للاجئين الفلسطينيين في لبنان وتابع الظروف المحيطة بهم، لافتاً إلى أن الجبهة تضع قضايا اللاجئين على سلم أولوياتها ".

وفي معرض حديثه قال القيادي في الجبهة إن "معركة وحدة الساحات  التي خاضتها المقاومة الفلسطينية هي استمرار لمعركة سيف القدس ، مؤكد أن الاحتلال الصهيوني لم يتمكن من كسر حركة الجهاد الإسلامي عبر اغتيال قاداتها وقد فشل في تحقيق أي أهداف خلال العدوان".  

 وأوضح  مزهر أن "الشعب الفلسطيني يخوض المواجهات في كل الساحات حتى دحر الاحتلال قائلاً: " نحن بالجبهة الشعبية لا نمارس التكتيك في التعاطي مع مفهوم المقاومة فهو  بالنسبة لنا خيار ثابت لا مساومة عليه أبداً وسنقاوم الاحتلال ومتمسكون بالثوابت، ولن نحيد عنها حتى التحرير والعودة".

وأكد أن "التصعيد الصهيوني الذي يستهدف كوادر الجبهة الشعبية، بالملاحقة والاعتقالات لن ينجح في كسر المقاومين وإرادتهم، موجهاً التحية للأسرى المضربين عن الطعام داخل سجون الاحتلال".

ويرى مزهر أن "ممارسات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني يعززها الإنقسام الحاصل مستدركاً في قوله؛ "لكن الإنقسام لن يُشكل عائقاً أمام مقاومة الاحتلال".

وعن الجهود المبذولة لانهاء الإنقسام كشف "جميل مزهر" عن وجود عوائق حتى اللحظة أمام الدعوة لعقد جلسات المصالحة في دولة الجزائر رغم كل الجهود المبذوله في هذه المسألة".

كما دعا القيادي "مزهر" في ختام حديثه إلى "ضرورة بناء منظمة التحرير الفلسطينية  باعتبارها المدخل الصحيح لإعادة ترتيب البيت الفلسطيني وهذا سيمكن الفلسطيني من انتخاب ممثليه في المجلس الوطني الأمر الذي سيحافظ على الحقوق والثوابت وفي مقدمتها حق اللاجئين في العودة إلى أراضيهم".