دعا ممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية، نشأت الوحيدي، إلى ضرورة العمل على تطوير الخطاب الفلسطيني والعربي الإعلامي لما يرتقي إلى حجم المعاناة التي تعيشها الحركة الأسيرة والأسرى الإداريين.
وأشار خلال حديثه في الموجة الإذاعية المشتركة "كسر الإداري"، التي انطلقت من استوديوهات إذاعة صوت الشعب، لمُساندة أبطال معركة "كسر الإداري"، إلى أنّ الأسرى أضربوا عن الطعام من أجل كسر سيف الاعتقال الإداري الذي يعاني منه أبناء شعبنا الفلسطيني.
وشدّد الوحيدي على ضرورة تعزيز الرواية الفلسطينيّة ورواية الضحية الحقيقية في المنابر الدولية، "وهو ما بات لزامًا على الجميع وخاصة الصحفيين ووسائل الإعلام والنقابات والاتحادات الإعلامية حول العالم".
ونوّه إلى أنّ الاحتلال يحاول فرض روايته من خلال استباحته للمنابر الدولية والإنسانية، في إشارة إلى الحاقد جلعاد أردان الذي استولى على موقع ومنصب مؤثر في الأمم المتحدة "ليبث سمومه من خلال هذا المنبر".
وعدّد الوحيدي سلسلة من القرارات الإجرامية التي اتخذت بحق الأسرى، ومن بينها قرارات "لجنة المجرم جلعاد أردان" في العام 2018 التي انبثق عنها توصيات تهدف لتشديد الخناق على الحركة الأسيرة، إضافةً لمطالبة عضو الكنيست ايتمار بن غفير العالم بإطلاق النار على الأسرى وإعدامهم.
وشدّد على ضرورة تعزيز الرواية الفلسطينيّة وكسر هؤلاء المجرمين والعمل بشكل جماعي من أجل انتزاع حقوق شعبنا من بين أنياب الجلادين، متمّمًا: "آن الأوان لامتلاك ماكينة إعلامية تمتلك خطابًا قادرًا على مواجهة رواية الاحتلال في كافة المنابر الدولية لكشف حقيقة هذا الاحتلال".
