أكد اتحاد الشباب الديمقراطي اللبناني اليوم على تأييده للمقاومة الفلسطينية بكلّ أشكالها في وجه الاحتلال والسلطة في آن، وعلى تلاحمه مع الشعب الفلسطيني ومختلف الشعوب في وجه الاحتلال والأنظمة العربية الرجعية الرجعية إلى حين زوالهم وحتى تحقيق الحرية لجميع أسرانا.
وشدد الاتحاد في بيانٍ له وصل الهدف اليوم الاثنين، على أن تلك الحرية التي لا تُنتزع إلا عبر النضال في صراعٍ أمميٍّ واحدٍ لا تتجزأ فيه القضايا ولا تنفصل.
وأضاف الاتحاد في بيانه: "في ذكرى انتفاضة الأقصى، يحيي الفلسطينيون مقاومة الانتفاضة الثانية بمقاومةٍ مراكمةٍ عليها، بكلّ الوسائل المتاحة. فما يحدث في جنين من مواجهاتٍ باللحم الحيّ مع جنود الاحتلال، زُفّ على إثرها عشرات الشهداء، واستشهاد الطفل ريان سليمان -ابن السبع السنوات- في بيت لحم، بعد مطاردته من قِبل قوات الاحتلال، والذي لم يكُن الأول ولن يكون الأخير طالما الاحتلال موجودًا".
وأشار إلى أن ما يحدث يراكم على ما سبقه وسيظلّ يراكم إلى حين اندثار الكيان الصهيوني ومحاولاته الدائمة لإخماد الحركة الشعبية كلّما علت وقمع أيّ مواجهةٍ ضده أو أيّ التحامٍ شعبيٍّ حتميٍّ يحصل.
وتابع أن الرهان اليوم ليس إلا على نضال الشعب الجماعي المنظّم عبر إضرابات الحركة الأسيرة من داخل سجون الاحتلال أو الإضرابات الشاملة من خارجها، المتجسدة اليوم بإعلان ٣٠ معتقل إداري من الجبهة الشعبية بدء الإضراب عن الطعام منذ ٢٥ أيلول إلى حين الإفراج عنهم، كما بتنظيم إضرابٍ شاملٍ يوم الخميس الفائت دعت إليه النقابات والتنظيمات، وحاولت عرقلته السلطة الفلسطينية المتواطئة مع الاحتلال والمتعاونة معه.
وختم اتحاد الشباب الديمقراطي في لبنان بقوله إن "الرهان اليوم ليس إلا على نضالات الشعوب في كل مكان لأجل القضية الفلسطينية، آخرها إضراب الأسير في سجون النظام الفرنسي جورج عبدالله عن الطعام تضامنًا مع الأسرى الفلسطينيين وإصرارًا على عدم التنازل للامبريالية عن المبادئ التي اعتُقِل لأجلها".
