Menu

رغم وضعه الصحيّ الحرج..

الاحتلال يرفض طلب الإفراج المبكر عن الأسير المريض بالسرطان أبو حميد

فلسطين المحتلة _ بوابة الهدف

أفاد نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الخميس، بأنّ لجنة الاحتلال المختصة في النظر في قضية الأسير القائد ناصر ابو حميد المصاب بالسرطان، رفضت طلب الإفراج المبكر عنه، وذلك رغم وضعه الصحيّ الحرج، وتوصيات الأطباء الأخيرة، بالإفراج عنه في أيامه الأخيرة.

وأكّد النادي أنّ هذا القرار كان متوقعًا في ضوء قرارات سابقة خرجت عن لجان مختصة نظرت في قضايا مشابهة خلال السنوات القليلة الماضية، ومنها قضايا لأسرى مرضى، خاصّة بعد التعديلات والإضافات التي جرت على "قوانين" الاحتلال، والتي كان بالإمكان في وقت سابق عبرها، أن تؤدي إلى الإفراج عن أسرى، كحالة الأسير أبو حميد، إلا أنّ هذه التعديلات والإضافات، استثنت الإفراج عن أسرى المؤبدات، حتّى وإن وصلوا إلى مرحلة صحية كحالة ناصر.

ولفت النادي إلى إنّ القرارات الصادرة عن الجهاز القضائي للاحتلال، بما في ذلك قرارات اللجان المختصة، تعكس تمامًا حالة التطرف المتصاعدة لدى أجهزة الاحتلال، وعلى كافة المستويات.

وكانت جلسة خاصة عقدت اليوم للأسير ابو حميد في "الرملة" حيث يقبع، وخلالها تواجد مجموعات من عائلات جنود الاحتلال، وأطلقوا هتافات تحريضية بحقّ الأسير ابو حميد، والفلسطينيين.

يذكر أن الحالة الصحية للأسير أبو حميد آخذة في التدهور بشكل سريع، ويمر في مرحلة حرجة للغاية، وهو يعاني من آلام حادة، كما يشتكي من الهزال الشديد وعدم قدرته على المشي والتنفس، ويتنقل على كرسي متحرك، وتلازمه أنبوبة الأوكسجين بشكل دائم.

والأسير أبو أبو حميد (49 عامًا)، من مخيم الأمعري / مدينة رام الله، معتقل منذ عام 2002 ومحكوم بالسجن سبعة مؤبدات و50 عاماً، وهو من بين خمسة أشقاء يواجهون الحكم مدى الحياة في المعتقلات، وكان قد تعرض منزلهم للهدم مرات عدة على يد قوات الاحتلال، كان آخرها خلال عام 2019، وحُرمت والدتهم من زيارتهم لسنوات عدة، وفقدوا والدهم خلال سنوات اعتقالهم.