Menu

خلال حفل إحياء الذكرى السنوية لرحيل القائد رأفت النجار

الراس: نحن مع كل خطوة تقرّب شعبنا من الانتفاضة الشعبية الشاملة

غزة - بوابة الهدف

أبرق عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مسؤول فرعها في غزة الرفيق محمود الراس بالتحية إلى أهلنا في مخيم شعفاط البطولة والشرف والثورة وفي نابلس جبل النار. 

وأكد الراس،  خلال حفل إحياء الذكرى السنوية لرحيل القائد الوطني القومي رأفت النجار "أبو عثمان" أنّ المشتبكين على كل خطوط التماس هم إرادة شعبنا وخياره، نحن معكم في كل خطوة تقربنا من الانتفاضة الشعبية الشاملة.

وبارك الراس انتصار الأسرى الإداريين على السجان الصهيوني، مؤكدًا أن هذه الخطوة الجماعية أعادت للحركة الأسيرة وحدتها، فالحرية هي موعد كل الأسرى وأسيرات شعبنا البطل.

كما أكد الراس ألا مساومة على وحدة شعبنا ومؤسساته، مشددًا على أن توقيع "إعلان الجزائر" خطوة مهمة على طريق إنها الانقسام واستعادة الوحدة شرط توفر الإرادة السياسية.

وتحدث الراس خلال كلمته عن مناقب الفقيد قائلًا: "كان الأكثر صدقاً وتواضعاًـ الأكثر تضحيةً وتفانيا، الأكثر محبةً واحتراماً للناس وجعل من الجماهير مدرسته الثورية الدائمة ومن فلسطين قبلته وموطنه ومن الفقراء والمهمشين والبسطاء عشيرته وحزبه وهويته، لم يغلق في وجههم باب مكتب أو بيت على الدوام. فكان الشباب كما رفاقه يجتموعون في مجلس يومي يناقش هموم الوطن وآلام المواطن، وطبيعة كل مرحلة وتحدياتها.  وكان كلمة حق في وجه سلطان جائر، مارس النقد في قنواته وأمام المعنيين، لم يمارس النميمة ولا النفاق، أحبه من اختلف معه كما من اتفق". 

وأضاف: "أبا عثمان الذي آمن بقومية المعركة بقدر إيمانه بطبيعتها الوجودية... انتمى لحركة القوميين العرب منذ نعومة أظافره، مؤمنا بأن هذا الكيان الغاصب والارهابي، إنما هو خطرٌ وجودي على الأمة العربية وما استهداف الوجود الفلسطيني إلا استهدافاً للأمة". 

وعلى المستوى الحزب قال الراس: "رفيقاتي ورفاقي داخل الهيكل الحزبي وخارجه هذا حزبكم ملكٌ للشعب الفلسطيني، ميراث لآلاف الشهداء والأسرى والجرحى أداةٌ لتحرير ملكية للشعب الفلسطيني، أبا عثمان قَدمّ الَمثل والمَعلم على الطريق في تعريفه للحزب وحفاظه على الانضباط والالتزام، فإياكم والمساومة على وحدة الحزب ونظامه، إياكم والمساومة على الانتظام وهيبة الحزب فهو جزء من ميراثكم وحق للأجيال القادمة أداة لتحرير والمقاومة والتنوير".

وفي ختام كلمته عاهد الراس الرفيق الراحل بالاستمرار على طريق الثورة والتحرير مؤكدًا ألا مساومة على حقوق شعبنا وأنّ الحرية هي النهاية الحتمية للأسرى والخلود هو منتهى الشهداء.