قال السفير الروسي لدى الدولة سيرجي نيشاييف إن روسيا لا ترى أي عقبات قانونية أمام العمل المشترك مع الدول الأوروبية بشأن التحقيق في الحوادث التي وقعت في خطوط أنابيب نورد ستريم، مضيفًا أن رفض التعاون سيعتبر محاولة لعدم دعم الحقيقة.
وأشار إلى أنّه استنادًا إلى المعلومات الواردة "يواجه زملاؤنا الغربيون [ألمانيا والدنمارك والسويد] مشاكل في إنشاء فريق تحقيق مشترك، مما يعني أنهم ليسوا مستعدين حتى لمشاركة نتائج التحقيق مع بعضهم البعض".
وتابع الدبلوماسي: "فيما يتعلق بمشاركتنا، عند الاتصال بالسلطات التنفيذية الألمانية، أكدنا في البداية على عدم وجود بدائل لجذب ممثلين عن الوكالات الروسية المؤهلة وشركة غازبروم لتحديد ملابسات الحادث"، مضيفًا أن "الطلبات ذات الصلة عبر القنوات الرسمية ".
وأضاف القول: "بما أن القضية تتعلق بعمل تخريبي ضد منشأة بنية تحتية حيوية، وفقًا لجميع المؤشرات، فمن الضروري تكوين صورة كاملة وحقيقية تمامًا لما حدث، يتمتع المتخصصون الروس بكفاءة كاملة للقيام بذلك".
ونفى نيجاييف وجود عقبات قانونية أمام بدء العمل المشترك، لافتًا إلى أنّ رفض التعاون مع روسيا في توضيح ملابسات الحادث محاولة واضحة لكبح الحقيقة.
في وقت سابق، قالت قناة إيه آر دي التلفزيونية الألمانية نقلاً عن مصادر في الحكومة الألمانية إن ألمانيا والسويد والدنمارك تخلوا عن خطط للتحقيق المشترك في التخريب في خطوط أنابيب نورد ستريم، وتخطط للقيام بذلك بمفردها.
بدورها، ذكرت مجلة دير شبيجل أن السويد لن تشارك نتائج التحقيق في الحوادث في خط أنابيب الغاز نورد ستريم 1 و2 مع ألمانيا والدنمارك، في إشارة إلى مستوى تصنيفها الأمني العالي.
في 27 سبتمبر، أبلغت شركة Nord Stream AG عن أضرار غير مسبوقة حدثت في اليوم السابق في خطوط أنابيب Nord Stream 1 و2، وسجل علماء الزلازل السويديون انفجارين مسجلين على طول خطوط أنابيب نورد ستريم.
