Menu

بالصوروفد قيادي من الشعبية يزور لجان المقاومة الشعبية لتهنئتهم بذكرى الانطلاقة

غزة _ بوابة الهدف

نظّم وفدٌ قيادي من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في قطاع غزة، اليوم السبت، زيارة للجان المقاومة الشعبية في فلسطين لتهنئتهم بذكرى الانطلاقة.

وترأس الوفد الذي ضمّ مجموعة من أعضاء المكتب السياسي للجبهة الشعبية ولجنتها المركزية، عضو المكتب السياسي للجبهة الرّفيق كايد الغول، فيما استقبلهم الناطق باسم لجان المقاومة في فلسطين محمد البريم أبو مجاهد.

بدوره، تقدّم عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبيّة الرفيق كايد الغول، باسم الرفاق وباسم الأمين العام ونائبه، بالتهنئة في هذه الانطلاقة، متمنيًا المزيد من التقدّم، وأنّ تكون العلاقات المتبادلة في أفضل ما يكون، وأن يكون التنسيق على أعلى مستوى.

ولفت الرفيق الغول إلى أنّنا "مطمئنون دائمًا بأننا نؤمن بخيار الكفاح المسلح، وبكامل حقوقنا في فلسطين، فمهما كانت الصعاب سنتجاوزها، وشعبنا منذ الـ 1948 حتى اليوم وهو يتصدى لمخططات تصفية واسعة، والآن نحن نواجه مخططات تستهدف القضية الفلسطينية، وللأسف الاحتلال اطمأن بالاعتراف الفلسطيني به، وانتقل إلى مواقع عربية أخرى تموضع فيها، وبدأ يرسم دوره بأنه دولة المركز في المنطقة وبالتالي رؤيته سواء بالصراع العربي الإسرائيلي أو بالصراع في المنطقة هو يعتبر نفسه أن أحد المقررين الرئيسيين إلى جانب الإدارة الأمريكية".

وتابع الرفيق الغول: "كان هناك أنظمة أمريكية ورجعية والاستعمار البريطاني ولكن لم يجرؤ أحد للوصول إلى المستوى الذي تجرأت إليه بعض البلدان العربية في عقد اتفاقات مع إسرائيل تتجاوز حدود الاعتراف التي قد يكون البعض منها تحت الضغط السياسي، ولكنها بدأت اتفاقيات أمنية وعسكرية واقتصادية وسياسية، لذلك نحن نواجه اليوم معسكر أوسع، ليس فقط الكيان ومن يدعمه أمريكيًا وبعض البلدان الأوروبية، ولكن للأسف انتقلت بعض البلدان العربية إلى جانب الكيان وتمارس ضغوطًا على الفلسطينيين".

وأكَّد الغول، أنّ "كل هذه التحولات في المنطقة يجب ألا تنعكس على إيماننا الراسخ بحقنا في فلسطين وفي أرضنا، ومن خلال المقاومة نستطيع مواجهة كل المخططات التي يعتقد الكيان الصهيوني أنه سينجح في تنفيذها، سواء في تكريس العزل بين تجمعات الشعب الفلسطيني بالضفة الغربية أو الداخل والخارج، أو بين الضفة و غزة والـ 1948، أو من خلال مشاريع سياسية قد تبنى على ما هو قائم، سواء كيان في غزة مرتبط أمنيًا في بعض مدن الضفة، أو بمشاركة اردنية لإدارة الضفة، ولكن كلما عززنا مقاومتنا سنفشل هذه المخططات وعلينا نحن جميعًا المسؤولية في التأكيد على خيار المقاومة وتوسيع هذا الخيار وتطويره والعمل على تنسيق فعله من خلال الغرفة المشتركة فيما بيننا سواء بالمعنى الثنائي أو المعنى الجماعي".

من جهته، قال البريم، إنّ "العلاقة مع الجبهة الشعبيّة متينة للغاية، وذلك بحكم تطور العلاقة فيما بيننا خلال السنوات الأخيرة، ومن قبل ذلك كانت العلاقة قوية جدًا مع القائد أبو عطايا".

ولفت البريم إلى أنّ "هناك تقاطعات كبيرة مع الجبهة الشعبيّة على صعيد المقاومة والعمل السياسي، مؤكدًا أنّ الجبهة الشعبيّة أداؤها متطور خاصة ونحن في ذكرى العملية النوعية، عملية السابع عشر من أكتوبر التي قتلت فيها الجبهة الوزير المجرم رحبعام زئيفي، مُستذكرًا العديد من العمليات البطوليّة التي نفذتها الجبهة وقدّمت في سبيل ذلك كوكبة من الشهداء والأسرى والجرحى".

وأشار البريم، إلى أنّ "هناك تقاطعات كبيرة مع الجبهة على مستوى الرؤية والعمل الثقافي، ونعمل دائمًا لتعزيز طاقات أبناء شعبنا نسعى للانفتاح على الدول التي ترعى المقاومة مثل سوريا، كما نسعى دائمًا لتقوية العلاقة مع محور المقاومة ككل وفي الفترة القادمة سنحصد ثمار هذا التعاون المشترك وإلحاق الهزائم بالاحتلال الصهيوني وبمشروعه الاستيطاني".

66.jpg
55.jpg
44.jpg
33.jpg
22.jpg
11.jpg