نعى اتحاد الشباب التقدمي الفلسطيني، اليوم الثلاثاء، إلى جماهير شعبنا الفلسطيني "شهداء الغربة والبحث عن لقمة العيش من ذاقوا الويلات في سبيل أن ينعم ذويهم بحياة كريمة، الذين قضوا خلال محاولات الهجرة في مركب الموت قبالة السواحل التونسية، هرباً من الواقع المرير المُعاش".
وتوجه الاتحاد في بيانٍ له، بخالص العزاء من أهالي الشهداء الشباب وأصدقائهم ومحبيهم في فقدانهم الأليم.
وأكَّد أنّ "الحصار والانقسام وتردي الأوضاع الحياتية والمعيشية، لا سيما في صفوف الشباب، وارتفاع معدلات الفقر والبطالة وغلاء المعيشة هو الذي يرغم شبابنا على الهجرة واهمين بالعيش الكريم خارج وطنهم".
وحمّل الاتحاد "الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الأولى عن تردي الوضع الاقتصادي والاجتماعي"، مُطالباً "السلطتين في الضفة الغربية وقطاع غزة بتوفير لقمة العيش لأبناء شعبنا ومقومات صمودهم، لوقف هذه المآسي والنزيف المتواصل بحق أبناء شعبنا الشباب بحثاً عن الحياة الكريمة والآمنة".
