Menu

مستوطنون يحرقون مئات أشجار الزيتون الرومي في الجهة الشمالية لمدينة بيت لحم

بيت لحم _ حسن عبد الجواد

فوجئ مزارعو الزيتون من أهالي مدينتي بيت لحم وبيت ساحور، باحتراق مئات من أشجار الزيتون الرومي، في وادي الشامي، من أراضي بيت لحم وبيت ساحور الواقعة بين جبل أبو غنيم والجدار العازل ودير مار الياس، في الجهة الشمالية لمدينتي بيت لحم وبيت ساحور.

وتملك عائلات بيت لحم وبيت ساحور "سلمان، جقمان، ماريا، البندك، مسعد، بابون، محمود الموسى، عتيق، السعدي، والجمعية الانطونية" الاف الدونمات المزروعة بأشجار الزيتون منذ مئات السنين، في المنطقة الشمالية لمدينة بيت لحم، والتي تمنع سلطات الاحتلال وصولهم اليها، منذ أكثر من ثلاثة عقود، وتسمح لهم بدخولها، من خلال منحهم تصاريح لمدة 3 الى 4 أيام فقط، في فترة قطاف الزيتون

وقال المواطن عصام سلمان، من أصحاب أراضي "وادي الشامي" المزروعة بألاف من أشجار الزيتون، ان مزارعي الزيتون في بيت لحم وبيت ساحور، فوجئوا في اليوم الأول الذي سمحت سلطات الاحتلال لهم بقطاف الزيتون في أراضيهم بوادي الشامي، بان مئات من أشجار الزيتون تم حرقها واتلافها بشكل كلي وجزئي، من قبل عصابات المستوطنين.

يذكر ان المنطقة الشمالية لمدينة بيت لحم، تبلغ مساحتها "الاف الدونمات"، وتصل حدودها حتى دير مار الياس، وحدود منطقة القطمون، وهي تخضع لإجراءات امنية مشددة من قبل سلطات الاحتلال، ومساحات شاسعة فيها مزروعة بأشجار الزيتون، ويمنع الوصول على مدى العام.