قال مسؤول مكتب العلاقات العربية والقوميّة في الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين أبو أحمد فؤاد، إنّ الشعب الفلسطينيّ لديه خيارٌ واحدٌ هو مقاومة الاحتلال الصهيوني.
وأضاف أبو أحمد فؤاد في لقاءٍ متلفزٍ عبر قناة "الإخباريّة السورية" مساء اليوم الأربعاء، أنّ هناك بعض القيادات الفلسطينية ما زالت تُراهن على قرارات ما يُسمّى بالشرعيّة الدوليّة واتفاق أوسلو، التي لم تحققّ شيئاً على الإطلاق.
واعتبر الرفيق أبو أحمد فؤاد أنّ فلسطين في هذا التوقيت أمام ثورةٍ شعبيةٍ يُعبَّر عنها بالمقاومة اليوميّة، وأنّ الجميع يُلاحظ مستوى الاستعداد للتضحية من صفوف الشعب الفلسطيني، مشيراً إلى أنّ تصاعد جرائم الاحتلال بحقّ الشعب الفلسطيني مؤخراً يأتي ترجمةً لاستراتيجيةٍ سياسيةٍ للكيان الصهيوني منذ قيامه، التي تقوم على أنه لا وجود لفلسطين أو الفلسطينيين.
وشدّد الرفيق أبو أحمد فؤاد على أنّ مجموعة "عرين الأسود" شكّلت حالةً ممتازةً في مقاومة الاحتلال، لما نراه من التفافٍ شعبيٍ حولها، وما تقوم به أمام الاحتلال وجرائمه، مؤكّداً في هذا الإطار على عدم الفصل بين مجموعة عرين الأسود والفصائل الفلسطينية، باعتبار أنّهم يكملون بعضهم في مقاومة الاحتلال.
وختم مسؤول مكتب العلاقات العربية والقوميّة في الجبهة حديثه في ملفّ التطبيع، قائلاً في هذا الشأن إنّ من يُطبّع مع الاحتلال هو متآمر على الشعب الفلسطيني، بحيث انتقل من التطبيع إلى العمل المشترك مع الاحتلال، وإنّ شعوب البلدان المطبعة مؤيدة وداعمة للشعب الفلسطيني.
وفيما يلي مقابلة الرفيق أبو احمد فؤاد عبر قناة الإخبارية السورية كاملةً:
