أفادت وزارة الخارجية والمغتربين السورية، اليوم الخميس، بأنّ "البيان الصادر عن الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية حول الأسلحة الكيميائية إمعان في تضليل المجتمع الدولي".
وأوضحت الخارجية في بيانٍ لها، أنّ "بعض الدول الغربية وممثلي الاتحاد الأوروبي يمعنون في ممارسة تضليلهم للمجتمع الدولي حول استخدام دول مثل سوريا وروسيا للأسلحة الكيميائية".
كما أشارت إلى أنّ "ذلك بهدف وحيد وهو تشويه صورة هذين البلدين والتغطية على استغلالها لمثل هذا الملف خدمة لأهدافها الاستعمارية، والتستر على الجرائم التي ارتكبتها هذه الأطراف ضد الكثير من شعوب العالم"، لافتةً إلى أنّه "تم اختراع هذه الأسلحة في أوروبا وتم استخدامها من قبل بعض الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأميركية في أماكن كثيرة من العالم".
وبيّنت الوزارة، أنّه "لا يمكن لممثلي الاتحاد الأوروبي التلطّي وراء هذه الأكاذيب لأنّ استخدامهم لهذه الأسلحة بشكلٍ خاص، والنووي بشكل عام، في مختلف أنحاء العالم، يكشف تزييفهم للحقائق".
وشدّدت الخارجية، أنّ "سوريا لم ولن تستخدم مثل هذه الأسلحة في تاريخها، ومن استخدمها في سوريا هو المجموعات الإرهابية وأجهزة الاستخبارات الغربية، كما تؤكّد أنها ترفض استخدام هذه الأسلحة في أي مكان وأي زمان".