أعلنت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين مسؤوليتها عن إلقاء عبوات متفجرة محلية الصنع تجاه عدد من جنود الاحتلال في مدينة بيت لحم.
وقالت الجبهة في تصريحٍ لها مساء اليوم الاثنين، إنّ واحدة منها أدّت لإصابة جندي صهيوني بجروح.
وشدّدت الجبهة على أنّ ردودها ما زالت مستمرة على جريمة اغتيال رفيقها عمر مناع في مخيم الدهيشة صباح اليوم.
وارتقى الشهيد المقاتل عمر مناع خلال اشتباكٍ مسلّح خاضه مع قوات جيش الاحتلال على ثرى مُخيّم الثوّار في بيت لحم.
وفي بيانٍ لها صباح اليوم، نعت الشعبية الرفيق مناع، مؤكدةً أنّه كان من الرفاق الذين يتقدّمون الصفوف دائمًا للتصدّي لجرائم الاحتلال بحق مُخيّم الدهيشة، حيث ارتقى اليوم إلى جانب اعتقال عددٍ من الرفاق في إطار الهجمة الواسعة على الجبهة على أعتاب انطلاقتها المجيدة الـ55.
وشدّدت الجبهة على أنّ استمرار تحريض الاحتلال وتهديد رفاقها في مُخيّم الدهيشة يأتي في سياق الهجمة المسعورة التي يشنّها الاحتلال على الجبهة الشعبيّة في الضفة المحتلة منذ سنواتٍ طويلة، مُؤكدةً أنّ هذا التحريض والتهديد والملاحقة المستمرة لن تكسر إرادة رفاقها ومناضلي شعبنا في المخيم الذين يضربون على الدوام دروسًا في الشجاعة والتصدّي البطولي لجرائم الاحتلال.
كما ونعت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم، المقاتل الفارس ابن الجبهة الشعبية في مخيم الدهيشة الرفيق عمر مناع والذي ارتقى خلال اشتباك خاضه مع قوات الاحتلال على أرض مخيم الثوار في بيت لحم.
وأكدت الكتائب وهي تنعي هذا الفارس أنّ دماءه ودماء شهداء شعبنا لن تذهب هدرًا، والمقاومة لهذا العدو بالمرصاد، حيث ستواصل بكامل تشكيلاتها ردها وتصديها للقوات الصهيونية وإيقاع أكبر الخسائر في صفوفها.
