Menu

55 عاماً مرت وما زالت تُقاتل 

الناشط شادي الحروب: الجبهة الشعبية تسلحت بكل ما هو فكر ثوري في أرجاء المعمورة

بوابة الهدف

قال الناشط السياسي شادي الحروب إن الجبهة الشعبية حاولت جاهدة أن تربط وبشكل عضوي بين ما هو وطني وقومي وأممي ، ونجحت بذالك إلى حد بعيد.

وأضاف الحروب في رسالة تهنئة للشعبية بذكرى انطلالقتها الـ55، أن "الجبهة  تسلحت بكل ما هو فكر ثوري في أرجاء المعمورة، حيث كان هناك نصيب لماو تسي تونچ وثورة الفلاحين، كما كان هناك نصيب للفكر الماركسي ومحاور الصراع الطبقي، وكان هناك مكان واسع للتغيير العربي بمحتواه الإشتراكي، وحركة القوميين العرب كانت  التعبير الأوسع والأشمل والأنسب لمواصلة الكفاح فكرياً وتنظيمياً". 

وأشار إلى أن مسير الجبهة بدأ منذ الخمسينات من القرن المنصرم ، ليجمع بين ذاكرة الكفاح في 30 عاماً ما قبل النكبة وبالضبط منذ وعد بلفور ، وبين ما يجب عمله لاحقاً، وأن العمر الحقيقي للجبهة بدأ عام 1952، عندما بدأ تشكيل أو طلائع العمل التنظيمي لحركة القوميين العرب.

وتابع: "هذا هو الموروث الكفاحي للجبهة في كافة الساحات الفلسطينية والعربية، ومن حق رفاقنا ورفيقاتنا اعتماد هذا التاريخ إلى جانب الانطلاقة الثانية، فيوم الانطلاقة هو يوم إعادة حساب لعام من الكفاح، وفيه تجري عملية النقد والنقد الذاتي لمفاصل المسير وبشكل علني وأمام الجمهور ، وهذا ما تعودنا عليه من رفاقنا في قيادة العمل، وهو إرث ثوري غير قابل للمساومة والتفريط". 
وأكد الناشط الحروب على أن "الجميع اليوم أمام مسؤولية تاريخية ومن واجب قواعدنا وكوادرنا وقياداتنا أن تنهض من جديد لإعادة الإعتبار لفكرنا ونهجنا الثوري بكل ما تعني الكلمة، وأننا  بحاجة لترجمة حقيقية لشعار حزب العامل والفلاح، ولشعار وراء العدو في كل مكان، والعديد من المنظومات الفكرية والحزبية، لنسمح للمارد الجبهاوي بأن يبدع في مسيرة المقاوم".