دخل الأسرى محمود محمد عبيات وخالد صلاحات من بيت لحم، والأسير أحمد سلامة من قلقيلية، أعواماً جديدة في سجون الاحتلال.
وأوضح نادي الأسير أن الأسير عبيات (55 عاماً) دخل عامه الـ22 في سجون الاحتلال الإسرائيلي وذلك منذ اعتقاله في عام 2001، واجه الاعتقال سابقاً في عام 1989 وأمضى عاماً في الأسر، وفي عام 1990 وأمضى عامين ونصف، ولاحقاً إبان انتفاضة الأقصى تعرض للمطاردة لمدة عام، واُعتقل في كانون الأول/ديسمبر 2001، وعقب اعتقاله واجه تحقيقاً قاسياً وطويلاً، وحكم عليه الاحتلال بالسجن المؤبد 6 مرات.
ولفت إلى أنه حصل وهو بالأسر على الشهادة الثانوية العامة وشهادة البكالوريوس، وهو أب لسبعة أبناء، علماً أنه فقد والده ووالدته، ويقبع اليوم في سجن "ريمون".
فيما دخل الأسير خالد صلاحات (59 عاماً) عامه الـ17 في سجون الاحتلال، وذلك منذ اعتقاله في عام 2006، تعرض للمطاردة لفترةٍ طويلة، وواجه تحقيقاً قاسياً، ولاحقاً حكم عليه الاحتلال بالسجن لمدة 24 عاماً، حصل وهو بالأسر على شهادة البكالوريوس، والان يُكمل دراسة الماجستير، وهو متزوج وأب لثلاثة أبناء، علماً أنه فقد شقيقه وهو بالأسر وحرمه الاحتلال وداعه، ويعاني من عدة مشاكل صحية، ويقبع اليوم في سجن "النقب".
وفي سياق متصل، دخل الأسير أحمد سلامة (38 عاماً) من قلقيلية، عامه الـ20 في سجون الاحتلال، وذلك منذ اعتقاله عام 2003.
وأشار نادي الأسير إلى أن الأسير سلامة تعرض للمطاردة لمدة عامين، وتعرض قبل أشهر من اعتقاله لإصابة بالغة مما سبب له إعاقة في يده اليمنى، وما يزال يعاني آثارها حتى اليوم، وعقب اعتقاله واجه تحقيقاً قاسياً وطويلاً، ولاحقاً حكم عليه الاحتلال بالسجن لمدة 24 عاماً. حصل وهو بالأسر على شهادة البكالوريوس، والآن يُكمل دراسة الماجستير، علماً أنه عقد قرانه بالأسر في عام 2018 على الشابة فداء، وفقد والده مؤخراً وحرمه الاحتلال من وداعه.
