أكَّد عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مسؤولها فرعها في غزة محمود الراس على أنّ الكيان الصهيوني استخدم سلاح الجريمة المنظمة ضد أبناء شعبنا في الداخل المحتل كأداةٍ من أدوات الإجهاز على الوجود الفلسطيني في الداخل.
واعتبر الراس في تصريحٍ صحفي، أنّ جرائم القتل والاعدامات التي تشهدها مدن الداخل المحتل تجري برعاية وتخطيط من الأجهزة الشرطيّة والأمنيّة الصهيونيّة، داعيًا جماهير شعبنا والفعاليات الوطنية والقوى الشعبية بالداخل المحتل إلى التصدي لهذه الجريمة المنظمة بمعالجة جذورها وتجفيف منابعها، وفضح دور شرطة وأجهزة الاحتلال الصهيوني وتواطئها في تغذية هذه الجرائم.
وشدّد الراس على أهمية أن يلعب المثقفين والنشطاء المجتمعيين والطلاب والشباب والحراكات المختلفة في الداخل المحتل دورًا في التصدي لهذه الجريمة المنظمة، واعتبار مهمة مواجهتها ضمن معركة الوجود التي بات يواجهها الفلسطيني على مدار الساعة في مدننا وقرانا المحتلة، والتي باتت تستنزف وجودنا وهويتنا ونسيجنا الاجتماعي، وهذا يستدعي تشكيل حراك شعبي في الداخل المحتل لمواجهة هذه التهديدات، ولمنع انتشار الجريمة المنظمة، وبما يُعزّز من صمود وتجذّر أهلنا في الداخل المحتل ويحميهم من الجريمة المنظمة، وأدوات الأسرلة.
