أشاد الملتقى الثوري البحرين ي، اليوم الاثنين، بتصدي الشعب البحريني للفعاليات الصهيونية التي أُقيمت في العاصمة البحرينية المنامة، بالأعياد اليهودية، وصولاً لإلغاء بعضهما.
وقال الملتقى، إنّ "ما حصل من تصدي الشعب البحريني يمثل رفضاً قاطعاً للتطبيع مع الكيان الصهيوني، معتبراً أن "مأتم السلاطين " هو لتظليل وخداع الرأي الخارجي، ومؤسسة من مؤسسات الحكم الخليفي المتجبر، يستضيف مركز طاغية البلاد الساعي لنشر التطبيع وتمكين الصهاينة في البحرين تحت ذريعة عنوان براق مخادع -التعايش بين الأديان".
وفي هذا السياق، طالب الملتقى بضرورة إفشال مخططات التطبيع وطرد الصهاينة من البلاد بكل السبل والطرق، ودون كلل ولا ملل ولا أعذار، مضيفاً أنه "بعد مواقف مأتم العجم وتجاوزاته حتى أصبح الجميع يعرفون أن المأتم لا ينفصل عن مشاريع السلطة الخليفية، لذلك يجب أن نسجل موقف ونقاطع هذا المأتم، ومسؤولية المقاطعة على عاتق الخطباء والرواديد قبل الناس، لأن المشاركة والحضور في هذا المأتم هي بلا شك تقوية لموقف أعداء الإسلام، وتشجيع لهم على الاستمرار والتمادي في مواقفهم المخزية".
ومساء أمس، شهدت العاصمة البحرينية تظاهرات حاشدة رافضة لإقامة الفعاليات الصهيونية بالاعياد اليهودية أدّت إلى إلغاء أولى فعاليات ما يسمى "عيد الأنوار" الصهيوني "الحانوكا" التي سمح النظام البحرين ي المطبّع بالاحتفال به في المملكة.
