ذكرت صحيفة "إسرائيل اليوم" أن مصادر رفيعة في الكيان، تتحدّث عن مطالبة تركيا بموطئ قدم في إدارة قطاع غزة، مقابل تطبيع العلاقات".
المصادر المحسوبة على حزب الليكود المتطرف، هي من أفصحت عن هذه التفاصيل، بشأن العلاقات "التركية- الإسرائيلية"، مشيرةً إلى أنها ليست المرة الأولى التي تطالب فيها أنقرة بإدارة غزة، بل سبق وأن طالبت بذات الأمر خلال الحرب الأخيرة على القطاع بصيف 2014، وهو ما قابله رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو حينها بالرفض.
لا تفاهمات بعد.. والسبب؟!
موقع "صوت إسرائيل" نقل صباح اليوم السبت، عن تصريحات مسؤول تركي كبير، بأن تركيا لا تزال تشترط لإعادة تطبيع العلاقات مع الكيان، بأن يتم السماح لها بإرسال مختلف أنواع المساعدات لقطاع غزة دون قيود.
ونفى المسئول التركي تطرق المحادثات بين البلدين لأي أمر يتعلق بـ"حماس"، لافتاً إلى ما تم تداوله حول طرد القيادي الحمساوي صلاح العاروري، الذي لفت إلى أنّه لا يتواجد في تركيا.
رئيس الحكومة "الإسرائيلية" بنيامين نتنياهو قال خلال جلسة لكتلة "الليكود" البرلمانية، عُقدت أمس الجمعة، أن الاتصالات مع أنقرة متواصلة ومكثفة، وإن ما يُعيق التوصل لتفاهمات حتى اللحظة هو الاختلاف حول ضمان تركيا توقف أي نشاط إرهابي على أراضيها، أو انطلاقاً منها.
وأضاف نتنياهو إنه لا يستطيع "التنازل عن أمن اسرائيل"، في إشارة لاستبعاد تنفيذ المطلب التركي حول رفع الحصار عن قطاع غزة.
