أكّد الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا، اليوم الإثنين، أنّ "اقتحام مؤسسات الدولة من قبل بعض المتظاهرين هو عمل إرهابي".
وفي تصريحٍ نقلته وكالة "فرانس برس" عن الرئيس البرازيلي، ورئيسي المحكمة العليا والكونغرس قولهما، إنّ "اقتحام مؤسسات الدولة هو عمل إرهابي".
واستولى أنصار الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو على مبنى الكونغرس في برازيليا لبعض الوقت، لتقم بعدها الشرطة بتفريقهم بقنابل الغاز لاحقًا، فيما هاجم أنصار بولسونارو "بالاسيو دو بلانالتو"، أحد القصور الرسمية للرئاسة، بالإضافة إلى مبنى المحكمة العليا.
وفي وقتٍ سابق اليوم، قال نائب رئيس مجلس الاتحاد الروسي قسطنطين كوساتشيف، إنّ "ما شهدته البرازيل ما هو إلا محاولة انقلابية فاشلة جاءت بعد انتخابات رئاسية شفافة ونزيهة".
وأضاف، في تصريح عبر قناته في تلغرام، إنّ "انتخاب الرئيس الجديد للبرازيل لولا دا سيلفا كان نظيفًا ومعترفًا به من قبل المجتمع، والاضطرابات التي شهدتها عاصمة البلاد ما هي إلا محاولة انقلاب فاشلة".
ويوم أمس، وصف دا سيلفا الهجمات على المباني الحكومية في برازيليا، بأنها "همجية"، وأمر باستخدام "القوات الفيدرالية لاستعادة النظام في العاصمة".
كما أكَّد أنّ "الإجراء الاستثنائي سيستمر في المقاطعة الفيدرالية البرازيلية حتى 31 كانون الثاني/ يناير".
