بعثت مصر برسالة إلى "تل أبيب"، السبت 26 ديسمبر/كانون الأول، تطلب فيها عدم السماح بوجود أي نفوذ لتركيا في قطاع غزة.
أوردت القناة "الإسرائيلية" الثانية، في تقرير لها اليوم، تصريحات لمسؤول سياسي رفيع المستوى: إن مصر بعثت برسالة إلى إسرائيل، تطلب فيها عدم تمكين الأتراك من ممارسة أي نفوذ داخل قطاع غزة الذي تحكمه حركة "حماس" وترعاها تركيا.
ولفت التقرير "الإسرائيلي" إلى تأكيد رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، عن أن دولته لن تغير سياسة الحصار البحري الذي تفرضه على القطاع.
وكان إعلام العدو نشر أمس الأوّل، أن تركيا تُطالب "إسرائيل" بمنحها موطئ قدم في إدارة قطاع غزة "بحجة نقل مساعدات إنسانية" مقابل تطبيع العلاقات معها، وهو ما يعتبر أبرز العقبات التي تواجه "مفاوضات التصالح" بين تركيا والاحتلال، إلى جانب الطلب "الإسرائيلي" فيما يتعلق بطرد قيادات حمساوية من أنقرة وحظر عملها من الأراضي التركية.
وكان رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، صرّح الأسبوع الماضي، بأن موقف تركيا واضح ولم يتغير، وتصر على مطالبها برفع الحصار عن غزة.
وكانت تركيا اشترطت خلال المفاوضات الثنائية مع الكيان 3 بنود لاستكمال تطبيع العلاقات، تحقق منها اثنين وهما الاعتذار لتركيا على الاعتداء "الإسرائيلي" على سفينة مرمرة ، وتعويض أهالي القتلى، والثالث هو محط الخلاف، وهو ما يتعلق بقطاع غزة.
