نظمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أمس الأربعاء، حفل تأبين للشهيد الشبل عمرو الخمور في مخيم الدهيشة جنوبي شرق مدينة بيت لحم في الضفة الغربية المحتلة.
وألقى ملثم كلمة نيابة عن كتيبة حراس المخيم قال فيها: لم تعد الشعارات تنفع، ولم يعد لصوتها الرنان أي جدوى، وها هم الرفاق يتساقطون يا أمي، ولم يعد سوى الثأر يجدي، إنّ الشهيد عمرو الخمور روى بدمه هذا المخيم الأبيّ".
وأضاف: "إلى متى التنسيق الذي يسمح بدخول القتلى، يا أحرار هبوا للنضال، إنّ عهد الموت زال".
وفي كلمة العائلة، قال شقيق الشهيد إنّ هذا المخيم هو "ذات المخيم الذي نسمع اسمه فنبتسم، أنا الذي حملت نعش أخي وحبيبي ورفيقي الشهيد الخلوق عمرو الخمور الذي اعدمه جيش الاحتلال بدم بارد على أرض هذا المخيم".
وأضاف: هذا الطفل كان يجب أن يترعرع في أراضي وسهول فلسطين".
وتابع: "أخي الآخر معتقل، وكيف لفتى أنّ يتقبل أن أخيه استشهد وهو في السجن، هذا هو الطبيعي بالنسبة لنا رغم أنه غير طبيعي لأن في فلسطين المعادلة تختلف، لأنّ أطفالنا رجال، وأخي قبل استشهاده كان يلقب بالشهيد الحي".
وختم بالقول: رغم الألم الذي يعتصر قلوبنا إلا أنّ ذكراك ستبقى في القلب.
وارتقى الرفيق الشبل الخمور(14 عامًا) يوم الاثنين الماضي، متأثرًا بإصابته برصاص قوات الاحتلال في الرأس، خلال اقتحامها مخيم الدهيشة.
