Menu

جددت إدانتها للتطبيع مع العدو

الحركة التقدمية الكويتية تدين المجزرة الصهيونية الجديدة في جنين

الكويت - بوابة الهدف

دانت الحركة التقدمية الكويت ية، اليوم الجمعة، المجزرة الصهيونية الجديدة في جنين البطلة، وتكرار انتهاكات قطعان الصهاينة للمسجد الأقصى، داعيةً للتضامن مع الشعب الفلسطيني وحركة المقاومة، مطالبةً الأنظمة الخليجية المطبّعة بالانسجام مع شعوبها وإنهاء التطبيع.

وقالت الحركة، في بيان صحفي وصل بوابة الهدف نسخة عنه: جاءت المجزرة الوحشية الأخيرة، التي اقترفتها قوات الاحتلال الصهيوني في مدينة جنين ومخيمها مهد المقاومة الفلسطينية لتمثّل جريمة حرب جديدة تضاف إلى السجل الإجرامي القذر للكيان الصهيوني الغاصب، ناهيك عن كون هذه المجزرة تصعيداً خطراً في مسلسل الاعتداءات المتكررة على شعبنا العربي الفلسطيني الصامد في وجه الاحتلال. 

وأضافت: تأتي هذه المجزرة الدموية الجديدة في ظل دعم إمبريالي مباشر للكيان الصهيوني، وتواطؤ مفضوح من المجتمع الدولي، مصحوباً بغطاء تآمري وقح توفره الأنظمة العربية المطبّعة لجرائم الكيان الصهيوني الغاصب، وتخاذل مخزٍ من بقية الأنظمة العربية الحاكمة. 

وتابعت: نحن على ثقة أكيدة من أنّه مهما تمادى الصهاينة في جرائمهم واعتداءاتهم الوحشية، فإنّ الشعب العربي الفلسطيني سيواصل صموده البطولي ومقاومته الباسلة وصولاً إلى التحرير والعودة وقيام الدولة الوطنية الفلسطينية المستقلة على كامل التراب الفلسطيني، وهذا ما يتطلب من القوى الفلسطينية المختلفة الإسراع في اتخاذ تدابير عاجلة لإنهاء مظاهر الانقسام والتفتت، وتحقيق التكاتف واستعادة الوحدة الوطنية، ووضع برنامج مقاومة كفاحي بالانتقال إلى مستوى الاشتباك المفتوح مع الاحتلال، بعيداً عن أوهام السلام المزعوم مع الصهاينة الغاصبين.

ورأت الحركة أنه لم يعد مقبولاً  في أعقاب هذه المجزرة الوحشية استمرار التنسيق الأمني بين قيادة السلطة الفلسطينية والكيان الصهيوني الغاصب، إذ لابد من سحب الاعتراف وإلغاء كافة الاتفاقيات المذلة المترتبة على مؤامرة أوسلو، وليس مجرد الإعلان عن وقفها.

وفي سياق متصل، دانت الحركة التقدمية الكويتية تصاعد غزوات قطعان الصهاينة للمسجد الأقصى وتكرار تدنيسه بأقدام المستوطنين وقوات الاحتلال، ونرى أنّ هذه الغزوات تمثّل جزءاً من المخطط الصهيوني لتهويد مدينة القدس وطمس معالمها الوطنية الفلسطينية والعربية، وتشكّل استفزازاً وقحاً لمشاعر الفلسطينيين والعرب والمسلمين في مختلف أنحاء العالم.

ودعت الحركة الحكومة الكويتية، وجماهير شعبنا العربي في الكويت إلى تقديم مختلف أشكال التضامن والدعم لصمود الشعب العربي الفلسطيني ومقاومته الباسلة، ومواصلة الثبات على الموقف الرافض للتطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب.

وفي ختام بيانها، جددت إدانتها للأنظمة الخليجية المطبّعة، ونحمّلها مسؤولية التستر على جرائم الاحتلال وتوفير الغطاء له، مطالبةً إياها بالانسجام مع الموقف الوطني والقومي الواضح والثابت لشعوبها في رفض التطبيع مع الكيان الصهيوني.