Menu

داخل مجلس الطلبة..

القطب الطلابي في "بيرزيت" يدعو الكتلة الإسلامية للتخلي عن نهج التفرّد والاقصاء

الضفة المحتلة_ بوابة الهدف

 عبّر القطب الطلابي الديمقراطي التقدمي في جامعة بيرزيت، عن أسفه لما تمارسه الكتلة الإسلامية في مجلس الطلبة من قمع وسيطرة. واستهجن كذلك ممارسات الكتلة في مجلس الطلبة وتعاملها مع الحركات الطلابية.

وذكر القطب في بيانٍ صدر عنه صباح اليوم الخميس، عدداً من الممارسات التي تقوم بها الكتلة، حيث قال إنها ترفض بشكل مستمر بالتوقيع على أنشطة لجان المجلس مثل نشاط رسم جدارية لشهداء بيت ريما مع تخصص الفنون المعاصرة الذي يتخصص في هذا المجال وهو ضمن عمل لجنة التخصصات. رغم موافقة عمادة شؤون الطلبة، وتقوم بعرقلة الإجراءات المتبعة من خلال المماطلة، والتوقيع بالرفض.

وجاء في البيان: "نؤكّد أنّ إجراءات التوقيع "عرفاً وقانوناً" لا تعني صلاحية رئيس المجلس في قبول ورفض الأنشطة إنما هو إجراء تقني لترتيب عدم تضارب النشاطات بين اللجان وهذا يوضحه الباب الثاني -البند الأول- من "مشروع دستور مجلس الطلبة"، وبعيداً عن قوانين وأعراف بيرزيت فإنه من سخرية القدر أن لا يتم قبول أنشطة لنا في مجلس الطلبة، نحن الذين نقف بجانب الكتلة الإسلامية في كل المواقف الوطنية".

وأشار البيان إلى أن الكتلة لا تبلغ الحركة الطلابية ولجان المجلس باجتماعات العمادة وإدارة الجامعة واضطرار العمادة للتواصل مع كل جهة على حدة، مضيفاً: "فلماذا تودون احتكار الاجتماعات؟ هل صوت كتلة واحدة أقوى من الصوت الموحد؟ وهل تفضلون أن تكون عمادة شؤون الطلبة في الوسط بيننا أم أن نكون موحدين أمام عمادة شؤون الطلبة وإدارة الجامعة. وهل الوقوف أمام باب الاجتماع يحدد من يدخل إلى الاجتماع؟".

كما لفت القطب الطلابي التقدمي إلى أنه يتم استخدام موقع السلطة لطرف أجندات وطنية على حساب أخرى وعلى فرض ممارسات وقفة على حساب أخرى".

وفي ختام البيان، دعا القطب الكتلة الإسلامية "مجلس الطلبة" بالعودة إلى الصواب في ظل أنها تدّعي الوحدة والتمثيل النسبي، وتطلب المؤازرة في المواقف المختلفة، وهي أول من يدير ظهره في باقي المواقف.

6e29ee70-ad91-4e87-992b-4bebb4f3078f.jpg