Menu

الجبهة الشعبية تنعي المناضل الجبهاوي التاريخي ابراهيم (موسى) الغول (أبا عائد)

غزة - بوابة الهدف

بمزيد من مشاعر الحزن والأسى نعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين باسم أمينها العام ونائبه ولجنتها المركزية ومكتبها السياسي، وجميع كوادرها وأعضائها الرفيق المناضل الجبهاوي التاريخي: ابراهيم (موسى) عاشور الغول (أبا عائد) (70 عامًا) ، الذي ترجل أمس الأحد بعد حياة نضالية حافلة.  

وتقدمت الجبهة من ذويه وعموم آل الغول الكرام ورفاقه ومحبيه بأحر التعازي والمواساة بهذا المصاب الجلل، مؤكدةً  أننا فقدنا مناضلاً تاريخياً التحق في النضال منذ نعومة أظافره، وواصل نضاله حتى وفاته، وعلى اثر نشاطه اعتقل أكثر من مرة في سجون الاحتلال شَكلّ خلالها حالة صمود مميزة، كما تولى مسؤوليات تنظيمية وعسكرية للجبهة في السبعينيات، إضافةً لحضوره الوطني المتميز ونضاله إلى جانب حقوق اللاجئين، وقضايا مجتمعية أخرى، وتميّز بنسج علاقات إنسانية واجتماعية واسعة، فحظي باحترام وقبول وطني ومجتمعي. 

نبذة عن حياة الرفيق أبو عاهد الغول: 

-    ولد بتاريخ 23/2/1953.

-    تنحدر أصوله من قرية هربيا، في فلسطين المحتلة عام 1948.

-    التحق في صفوف الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عام 1970، وواصل نشاطه فيها حتى رحيله. 

-    تولى مسؤولية مجموعات مقاتلة في مخيم الشاطئ بالفترة ما بين 1970-1971.

-    تولى مهمة حلقة الاتصال بالجبهة ما بين غزة والشمال. 

-    على اثر نشاطه الوطني المقاوم اعتقل في سجون الاحتلال عام 1975.

-    اعتقل للمرة الثانية عام 1980، وخضع لتحقيق قاسٍ استمر 40 يوماً.

-    عمل في دائرة شؤون اللاجئين التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية.

-    عمل في دائرة مكافحة الاستيطان. 

-    من أبرز المدافعين عن قضية الأسرى، والمواظبين الدائمين على المشاركة بالاعتصام الأسبوعي للأسرى، ومختلف الفعاليات والاعتصامات المساندة للحركة الأسيرة.

وفي ختام بيانها، عاهدت الاجبهة الرفيق المناضل وجميع الشهداء على مواصلة مسيرة المقاومة، حتى تحقيق أهداف شعبنا الفلسطيني في تحرير فلسطين من نهرها إلى بحرها وعاصمتها القدس .