أفاد المستشار السياسي لوزير الخارجية والمغتربين السفير أحمد الديك، بارتفاع حصيلة الضحايا من أبناء شعبنا الفلسطينيين جرّاء الزلزال في تركيا و سوريا إلى 55، وذلك بعد انتشال عائلة مكونة من أربعة أفراد.
وقال الديك إنّه "تأكد وفاة المواطن محمد باسل السيد، وزوجته، وابنتهما وحفيدتهما تحت الأنقاض في أنطاكيا بتركيا، ليرتفع عدد الشهداء من أبناء شعبنا في تركيا إلى 14 حتى الآن، بالإضافة إلى 41 شهيدًا من أبناء شعبنا في سوريا".
وفي وقتٍ سابقٍ من اليوم، أعلن سفير دولة فلسطين لدى تركيا فائد مصطفى، مصرع 19 لاجئًا من أبناء شعبنا في شمال سوريا جراء الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا وتركيا يوم أمس.
وأوضح مصطفى، أنّ الضحايا هم: "محمد صالح الأبطح، وزوجته، وابنته، واثنين من أحفاده من سلقين بمحافظة إدلب شمال غرب سوريا، واللاجئ إسماعيل عبد الرازق موسى وأطفاله الثلاثة، واللاجئ عبد الله عارف أحمد وزوجته وأطفاله الأربعة في منطقة جنديرس شمال حلب، واللاجئ يوسف سليمان غازي وزجته وابنتيه في المنطقة نفسها".
وأفادت مصادر فلسطينية في سوريا، بوفاة الشاب أحمد ابراهيم الآغا من أبناء مخيم خان الشيح في سوريا، في زلزال تركيا، مشيرةً إلى أنه ما زال تحت الأنقاض.
وكان قد جرى أمس انتشال 13 جثة من مخيم الرمل، و5 في محافظة جبلة، و3 في حلب، وآخر من منطقة جنديرس.
كما ارتفعت حصيلة الضحايا من أبناء شعبنا في تركيا إلى 13.
وارتفع إجمالي عدد قتلى الزلزال الذي ضرب، فجر أمس الاثنين، جنوبي تركيا وشمالي سوريا، بقوة بلغت 7.8 درجة إلى أكثر من 5000 قتيل، وآلاف المصابين، إضافة لانهيار آلاف المباني من الجانبين.
ويتوقّع أن ترتفع هذه الحصيلة لأكثر من ذلك، إذ لا يزال عدد كبير جدًا من الأشخاص تحت الأنقاض، فيما تجدر الإشارة إلى أنّ سوء الأحوال الجوية يصعّب وضع الأشخاص الذين شرّدوا بسبب الزلزال، وجهود المنقذين.
