تقرير يتهم واشنطن بالوقوف وراء تفجير خط "نورد ستريم"

كشف تقرير صحفي استقصائي، معلومات عن تفجير خط الغاز الروسي "نورد ستريم"، حيث اتّهم واشنطن بشكلٍ أساسي بتفجيره.

وجاء في التقرير الذي أعدّه الصحافي الاستقصائي سيمور هيرش، معلومات تفيد بأن الولايات المتحدة تقف وراء تخريب خط أنابيب الغاز "نورد ستريم" العام الماضي.

وقال هيرش في تقريره إن غواصين في البحرية الأميركية عمدوا في حزيران/يونيو الماضي، بمساعدة من النروج إلى زرع متفجرات على خط الأنابيب الذي يمتد بين روسيا وألمانيا تحت مياه بحر البلطيق، ليقوموا بتفجيرها بعد ثلاثة أشهر.

وأوضح الصحفي، أن "طائرة تابعة للبحرية النرويجية أسقطت عوامة "سونار" في 26 سبتمبر الماضي لتفعيل المتفجرات"، مشيراً في تفاصيله حول العملية السرية، إلى أن "قرار الرئيس الأمريكي جو بايدن حول تخريب أنابيب "السيل الشمالي" سبقه 9 أشهر من المناقشات السرية داخل الفريق الأمني في واشنطن".

كما لفت إلى أن الموضوع الرئيسي الساخن للمناقشات كان ضرورة عدم ترك أدلة تشير إلى منفذي التفجيرات.

وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أكّد الخميس الماضي، على تورط الولايات المتحدة الأميركية بشكل مباشر في عملية تفجير خط الغاز "نورد ستريم".

وكان مركز رصد الزلازل السويدي كشف في 27 أيلول/سبتمبر الماضي عن وقوع انفجارين قويين تحت الماء في موقع تسرب الغاز من أنبوب "نورد ستريم".