Menu

ارتقى نتيجة الإهمال الطبي

فصائل العمل الوطني ومؤسسات الأسرى ينعون الشهيد الأسير أحمد أبو علي

فلسطين المحتلة_بوابة الهدف

نعت فصائل العمل الوطني الفلسطينية ومؤسسات الأسرى، شهيد الحركة الأسيرة الأسير أحمد أبو علي، والذي ارتقى صباح اليوم الجمعة، نتيجة سياسة الإهمال الطبي المتعمّد في سجون الاحتلال.

ونعى مسؤول ملف الأسرى في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عوض السلطان الأسير البطل أحمد أبو علي من مدينة الخليل، والذي ارتقى شهيداً اليوم في سجون الاحتلال؛ جراء سياسة الإهمال الطبي.

وحَملّ السلطان الاحتلال الصهيوني المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير، مؤكداً أنّ ما يُسمى إدارة مصلحة السجون الإجرامية تعمدت إهمال الحالة الصحية المتدهورة للأسير الشهيد وعدم إجراء الفحوصات الطبيعة الدولية لوضعه الصحي، حيث كان يعاني على مدار أكثر من عشر سنوات قضاها في السجن من أمراضٍ مزمنة كالقلب والسكري، ومضاعفات الحياة الاعتقالية الصعبة وسياسة التنكيل والقمع التي كان يمارسها الاحتلال بحقه.

الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ، أكّدت على أنّ الاحتلال وسجانيه يتحملون المسؤولية الكاملة عن جريمة إعدام الأسير أحمد أبو علي، جراء سياسة الإهمال الطبي المتعمد (القتل البطيء) وتبعاتها.

وطالبت الديمقراطية المؤسسات الحقوقية والمنظمات الدولية والمجتمع الدولي أن تكف عن اللعب بدور المراقب والمتفرج على جرائم الاحتلال بحق الحركة الأسيرة  وانتهاكاته للاتفاقيات والقوانين الدولية دون رادع دولي لمحاسبة مجرمي الحرب "الإسرائيليين" وضمان مثولهم أمام القضاء الدولي.

من جانبه، نعى الائتلاف العالمي للتضامن والدفاع عن الأسرى الفلسطينين، الشهيد البطل الاسير أحمد أبو علي، (48 عامًا) من مدينة يطا/ الخليل، بعد تدهور حالته الصحية في سجن النقب.

وحمّل الائتلاف سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير أبو علي، مؤكداً على أنّها تتعمّد قتل الأسرى بطريقة منظمة.

كما وأكّد نادي الأسير، على أنّ سلطات الاحتلال تتحمّل المسؤولية الكاملة عن استشهاد أبو علي، وعن مصير كافة الأسرى المرضى في سجون الاحتلال، وكذلك الجرحى.

واعتبر النادي في بيانٍ له أن ما جرى مع الأسير ابو علي هي جريمة تضاف إلى قائمة طويلة من الجرائم الغير منتهية والتي ينفذها الاحتلال بأدوات ممنهجة، مضيفًا أنّ جريمة الإهمال الطبي (القتل البطيء) تشكّل أبرز هذه الأدوات، وأخطرها، وكانت السبب المركزي في استشهاد العديد من الأسرى خلال السنوات القليلة الماضية، حيث أنّ غالبية ما ارتقوا شهداء خلال العشر سنوات الماضية كانوا نتيجة لهذه الجريمة، إلى جانب جريمة التّعذيب.

وفي السياق، عقّبت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى؛ على استشهاد الأسير أحمد أبو علي، مشددةً على أنّها جريمة جاءت نتيجة سياسية الإهمال الطبي والقتل العمد الذي تنتهجه الحكومة الصهيونية.

وأكّدت المؤسسة على أنّ الإحتلال يطبق سياسة إعدام الأسرى التي طالب بها المجرم إيتمار بن غفير من خلال الإهمال الطبي.

بدوره، حمّل المتحدث باسم مكتب إعلام الأسرى حازم حسنين الاحتلال المسؤولية الكاملة عن كافة فصول جريمة الإهمال الطبي التي تعرض لها الأسير أحمد أبو علي من الخليل والتي أدت إلى استشهاده.

وقال حسنين إنّ الاحتلال تجرد من كافة المشاعر الانسانية بإبقاء الأسير أبو علي يعاني ويلات المرض داخل محبسه.

إلى ذلك، نعت وزارة الأسرى والمحررين إلى شعبناالأسير الشهيد أحمد بدر أبو علي، مؤكدةً على أن الاحتلال مازال يمارس السياسة الأبشع والأفظع ويتعمد قتل الأسرى من خلال استمرار ممارسة السياسة المُميتة، المتمثلة بالإهمال الطبي المتعمد والقتل الممنهج على الأسرى المرضى.

وحملت الوزارة المجتمع الدولي ومؤسساته الحقوقية والإنسانية جزءا كبيرا من المسؤولية عن نزيف الدم الجاري داخل سجون الاحتلال.