Menu

دعا لدعم سوريا بكل الإمكانات..

أبو أحمد فؤاد: الزلزال ضرب كل الشعوب وهذا اختبار لكل مواطن عربي

أبو أحمد فؤاد

دمشق _ بوابة الهدف

قال مسؤول مكتب العلاقات العربية والقومية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الرفيق أبو أحمد فؤاد، إنّ "الزلزال الذي ضرب سوريا الشقيقة ضرب كل الشعوب العربية والإسلامية وكل صاحب ضمير حي في العالم؛ أمّا الأنظمة العربية بغالبيتها؛ فوقفت متفرجة بين صامتة وشامتة، أمام هذه المأساة الإنسانية؛ منتظرة قرار سيدها الأمريكي وبعضها منتظر القرار الإسرائيلي؛ لإرسال بعض الأغطية وبعض علب الحليب إلى سورية. أما بشأن تركيا؛ فالكل، غربًا وشرقًا؛ بادروا إلى دعمها بكل الإمكانيات، حتى أنّ بعض الدول العربية؛ أقامت جسرًا جويًا لدعمها؛ بقرار أمريكي إسرائيلي ومن ثم أوروبي".

وأوضح فؤاد في تصريح وصل "بوابة الهدف"، أنّ "أوّل طائرة وصلت إلى سوريا كانت من الجمهورية الإسلامية الإيرانية؛ كونها متحرّرة من قيود وشروط وهيمنة أمريكا عليها، ولأن مبادئها ترتكز على دعم كل الشعوب المظلومة"؛ موجهًا التحية للشعب الإيراني وقيادته الباسلة.

وأكَّد فؤاد، أنّه "ومن الجانب الإنساني مع دعم المتضررين من الشعب التركي، لكن الأمة العربية ومن ثم الإسلامية مطلوب منها بل معنية بدعم سورية وشعبها، كما مطلوب منها دعم الشعب التركي، وهنا أقول لأهلنا في الأردن والعراق ولبنان؛ سيروا قوافل الدعم برًا في كل يوم، وفي كل ساعة؛ فهذا امتحان واختبار لكل مواطن عربي في هذه الكارثة التي حلت بسورية، والتي لم تقصّر يومًا مع الشعوب العربيّة ومناضليها؛ حيث احتضنت أبناء العراق وفلسطين ولبنان وغيرهم؛ في كل الأزمات، وفي كل الحروب".

وشدّد فؤاد، على أنّ "الشعب السوري عظيم وأكبر من أن يحاول أحد التطاول عليه؛ وكل مواطن فتح بيته لعائلة محتاجة للسكن في كل الأزمات التي أصابت الأشقاء العرب، ونحن كفلسطينيين؛ نعرف ونشعر أكثر من غيرنا بمأساة الشعب السوري؛ لأننا اكتوينا بزلزال التهجير والاقتلاع والإرهاب الصهيوني منذ أكثر من 75 سنة، وعشنا في سوريا شعبين في شعب واحد".

وفي ختام حديثه، قال أبو أحمد فؤاد: "ندائي إلى جميع الفصائل الفلسطينيّة؛ تبرّعوا حسب إمكانياتكم دعمًا لأهلنا الفلسطينيين والسوريين".