Menu

حمدين صباحي يدعو أبو الغيط لزيارة فورية لدمشق لكسر الحصار الجائر

دمشق _ بوابة الهدف

دعا الأمين العام للمؤتمر القومي العربي حمدين صباحي، اليوم السبت، الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط لزيارة فورية لدمشق والسعي لكسر الحصار عن  سوريا المنكوبة.

وقال صباحي، في تصريح صحفي، "أدعو أبو الغيط إلى زيارة فورية لدمشق، والسعي لكسر الحصار على سوريا المنكوبة، جراء الزلزال الذي ضرب الحدود التركية السورية، فجر الاثنين 6/2/2023، بقوة 7.8 درجات محافظة كهرمان مرعش في تركيا ، ما أسفر عن تدمير عدد من المدن، وخلف آلاف القتلى والجرحى".

وفي وقتٍ سابق، أضاف صباحي، إنّه "في الوقت الذي نجدّد فيه تعازينا الحارة باسم إخواني في المؤتمر القومي العربي، وباسمي، إلى سورية الحبيبة، شعباً وقيادة ورئيساً، بالكارثة الكبيرة التي حلّت بالبلد العربي الشقيق من جرّاء الزلزال المدمّر، ونحيّي فيه كل مبادرة شعبية أو رسمية، عربية أو دولية، ساهمت في إغاثة المنكوبين وما تزال في تعبير أصيل عن تضامن عربي وإسلامي وإنساني مع سورية الحبيبة التي لم تقصّر يوماً في نجدة أي شعب في أمّتنا والعالم، لا يسعنا إلاّ أن نجدّد الدعوة التي أطلقناها من خلال المؤتمر العربي العام والحملة الشعبية العربية والدولية لرفع الحصار على سورية الحبيبة، من أجل رفع الحصار الجائر وغير القانوني وغير الشرعي المفروض منذ سنوات من قبل الإدارة الأمريكية وأدواتها ضد سورية".

وأكَّد صباحي، أنّ "استمرار الحصار على سورية الحبيبة، رغم الكارثة الكبيرة التي تعرّضت لها مناطق واسعة منها، وصمة عار في جبين كل دولة أو جهة تشارك فيه، وهي إدانة لكل الحكومات التي تدّعي الحرص على حقوق الإنسان، وتتغافل عن نجدة مئات الالاف من السوريين المنكوبين الذين ما زال الكثير منهم تحت الأنقاض".

وحيّا صباحي باسم الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي "جميع الأخوة في المؤتمر القومي العربي في العديد من أقطار الأمّة على مبادراتهم التي أطلقوها في بلدانهم لإغاثة المنكوبين في سورية الحبيبة، وللتضامن مع المنكوبين في تركيا".

ودعا صباحي في حينه إلى أن "يستنفر أعضاء المؤتمر طاقاتهم للانخراط في كل مبادرات الإغاثة انطلاقاً من مسؤولية المؤتمر منذ تأسيسه تجاه أبناء الأمّة، وإدراكاً منه لدور سورية الحبيبة، في التضامن مع كافة قضايا الأمّة والإنسانية".

ولفت صباحي: إنّ "تضامننا اليوم مع سورية الحبيبة، يحتاج إلى العمل على اتجاهين: أولهما: الإغاثة للمنكوبين وثانيهما النضال لإسقاط "قانون قيصر" الأمريكي على المستويات العربية والإقليمية والدولية".