Menu

مؤسّسات الأسرى تؤكّد ضرورة تضافر كافة الجهود لإسناد الأسرى في المعركة القادمة

من المؤتمر الصحفي

الضفة المحتلة _ بوابة الهدف

نظّمت وزارة الإعلام الفلسطينيّة، اليوم الأحد، مؤتمرًا صحفيًا للحديث عن أخر التطورات والمستجدات على صعيد العدوان على الأسرى داخل معتقلات الاحتلال والانتهاكات المتصاعدة بحق المعتقلين وعائلاتهم، وذلك في قاعة المؤتمرات في الوزارة برام الله، بالتزامن مع مؤتمر في غزة.

بدوره، أكد رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر خلال المؤتمر، على "أهمية الارتقاء إلى ما يقدمه أسرانا في الزنازين في وجه الاحتلال".

وأشار أبو بكر إلى أنّ "فعاليات إسناد الأسرى في سجون الاحتلال ستنطلق في المحافظات الفلسطينية إلى جانب الجهد الدبلوماسي لدى المجتمع الدولي".

من جانبه، أكد الناطق باسم الحكومة الفلسطينية إبراهيم ملحم خلال المؤتمر، أنّ "الأسرى يؤكدون بإيمانهم وعزيمتهم بأن النصر حليفهم كما هو حليف شعبهم".

وقال ملحم إنّ "مجلس الوزراء يؤكد وقوفه إلى جانب الأسرى ودعمهم في نضالهم المشروع، فيما دعا إلى وحدة الصف لمواجهة ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من مخاطر".

ومن جهته، قال رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس، إنّ "هذه المعركة فاصلة وكل الأطر المنظمة مدعوة لتقديم خططتها لمواجهة الاحتلال".

وشدد فارس على أنّ "الكابح الوحيد الذي سيتصدى للفاشية والعنصرية هو الشعب الفلسطيني، ونريد بخطواتنا تعميق أزمة الاحتلال، كما نريد استعادة زمام المبادرة وعلى الاحتلال إعادة النظر بتقديراته الخاطئة وآن الأوان لتوحيد كل الملفات".

وأكّد فارس أنّ "ما يقدمه أهلنا في القدس المحتلة من خلال العصيان المدني هو نموذج يجب أن يعمم، مشددًا على أنّ كل المؤشرات تدل على الانتصار في هذه المعركة التي ستنقلنا من حال إلى حال".

وفي السياق، قالت مديرة مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان سحر فرنسيس، إنه "يجب أن نتعلم من النموذج الذي يقدمه الأسرى كمقاومة وكمجتمع مدني".

وأضافت فرنسيس: "نتساءل عن الصمت الدولي حيال اعتقال فلسطينيين من دون محاكمات عادلة".

جدير بالذكر، أنّ الحركة الفلسطينيّة الأسيرة في سجون الاحتلال الصهيوني، تواصل لليوم السادس على التوالي، خطواتها النضالية الجماعيّة ضدّ إجراءات إدارة سجون الاحتلال.

وتأتي هذه الخطوات النضاليّة، ردًّا على إعلان إدارة مصلحة السجون البدء بتطبيق الإجراءات التي أوصى بها ما يُسمى "وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرّف إيتمار بن غفير"، للتضييق عليهم، حيث اعتصم الأسرى بعد صلاة الجمعة الماضية في ساحات السجون، وأعلنوا مضاعفة حالة الاستنفار، والتعبئة في السجون كافةً، في ضوء التطورات الخطيرة، وإعلان إدارة السجون توسيع دائرة تهديداتها، والاعتداء على الأسرى في سجن "جلبوع".