أصدرت وزارة الخارجية السورية، مساء اليوم الأحد، بياناً عقب الاعتداءات الصهيونية التي استهدفت مواقع مدنية في العاصمة دمشق فجر اليوم.
وقالت الوزارة، إنّ "العدوان تزامن مع اعتداءات تنظيم داعش التي أسفرت عن استشهاد عشرات المدنيين في الريف الشرقي لمحافظة حمص".
وأضافت الوزارة، إنّ "العدوان يأتي في سياق الاستهداف الصهيوني الممنهج لأهداف مدنية سورية من منازل ومراكز خدمية ومطارات وموانئ"، مشيرةً إلى أنّه "يأتي في سياق ترويع السوريين الذين لا يزالون يعانون من آثار الزلزال الكارثية ويعملون لدعم المتضررين".
وأشارت الوزارة، إلى أنّ "هذه الاعتداءات جاءت في وقتٍ كانت سوريا تلملم جراحها وتدفن شهداءها وتتلقى التعازي والدعم الإنساني والدولي جراء الزلزال الذي ضرب الحدود السورية التركية يوم الإثنين 6/2/2023".
ويُشار إلى أنّ فجر اليوم، استُشهد خمسةُ أشخاص، وأصيب 15 آخرون بجروحٍ جرّاء عدوانٍ صهيونيٍّ جويٍّ برشقاتٍ من الصواريخ استهدف نقاطًا في دمشق ومحيطها، من ضمنها أحياء سكنية.
وأوضح مصدر عسكري لوكالة "سانا"، أنّه "وفي تمام الساعة 22ر00 من فجر اليوم نفذ العدو الإسرائيلي عدوانًا جويًا برشقات من الصواريخ من تجاه الجولان السوري المحتل مستهدفًا بعض النقاط في مدينة دمشق ومحيطها، من ضمنها أحياء سكنية مأهولة بالمدنيين، وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها".
وأشار المصدر، إلى أنّ "العدوان أدى كحصيلة أولية إلى ارتقاء خمسة شهداء، بينهم عسكري، وإصابة 15 مدنيًا بجروح، بينهم حالات حرجة وتدمير عدد من منازل المدنيين، وأضرار مادية في عدد من الأحياء في دمشق ومحيطها".
