قال موقع "كل إسرائيل" الإخباري، في تقرير خاص، إن هناك قناة سرية تربط بنيامين نتنياهو ب محمود عباس ، رغم التوترات الكبيرة بين الجانبين وانقطاع الصلات علنيا.
وزعم التقرير أن رئيس الحكومة الصهيونية والرئيس الفلسطيني عقدا محادثا سرية منذ ما يقرب من شهرين في محاولة لتهدئة التوترات. وقد تمت الموافقة على الاتصال السري من قبل نتنياهو، الذي عين مستشار الأمن القومي تساحي هنغبي لقيادة المحادثات.
وبحسب ما ورد عقد في التقرير الصهيوني، هنغبي اجتماعاً شخصياً واحداً على الأقل مع أمير سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ. كما تحدث الاثنان أيضًا عدة مرات عبر الهاتف. وإنهما في هذه المحادثات يمثلان رئيسيهما.
وقال مسؤول "إسرائيلي" لم يذكر اسمه إن القناة الخلفية لا تتناول قضايا الوضع النهائي، لكنها تركز على الحفاظ على خطوط الاتصال من أجل تهدئة التوترات. وذكر التقرير أيضًا أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن ساعدت في تسهيل إنشاء القناة الخلفية. وبينما أكد هنغبي إجراء محادثات مع الفلسطينيين ، لم يستجب الشيخ لطلبات التعليق. فيما قال مسؤول فلسطيني يقول إن الاتصال السري يهدف إلى تهدئة التوترات في الأراضي الفلسطينية.
يذكر أنه في الشهر الماضي، أعلنت السلطة الفلسطينية أنها ستنهي التنسيق الأمني مع "إسرائيل"، ردا على اجتياح "إسرائيلي" لمخيم جنين، وفي ذلك الوقت ، انتقدت الولايات المتحدة الإعلان الفلسطيني، ويبدو يبدو أن القناة الخلفية استخدمت لمنع المواجهة حول المستوطنات الصهيونية بين المجموعتين في اجتماع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.