أفاد مركز حنظلة المختص بشؤون الأسرى والمحررين، ظهر اليوم الخميس، بأنّ الأقسام الثلاثة في سجن النقب ما زالت مغلقة حتى هذه اللحظات.
وقال المركز، إنّ "الأسرى اليوم امتنعوا عن الخروج للفورة وفحص الشبابيك، مضيفًا أنّ "الأسرى أغلقوا كافة مرافق السجن من كنتينا ومغسلة وفورة".
وبين المركز، أنّ "ما تُسمى مصلحة السجون الصهيونية قامت بسحب الأجهزة الكهربائية وهي البلاطة، الكمكم والتلفاز".
وأكّد المركز، على أنّ " الأسرى سيبقون في حالة مواجهة مفتوحة مع إدارة السجون حتى استعادة كافة إنجازات الأسرى التي تم سحبها".
وبحسب المركز، "قرر الأسرى اليوم، تنظيم فعالية إرباك ليلي في مختلف السجون والأقسام، بالإضافة إلى أنّهم سيعقدون جلسات داخل غرفهم وهم مرتدين ملابس "الشاباص" وذلك على عدد الظهر والمساء".
ويُشار إلى أنّ الحركة الفلسطينيّة الأسيرة في سجون الاحتلال الصهيوني، تواصل لليوم السابع عشر على التوالي، خطواتها النضالية الجماعيّة ضدّ إجراءات إدارة سجون الاحتلال التي تأتي بتحريضٍ مباشرٍ من الوزير العنصري "ايتمار بن غفير".
وفي وقتٍ سابقٍ من اليوم، أفادت مصادر خاصة لـ "مركز حنظلة"، بأنّ "لجنة الطوارئ العليا للحركة الوطنية الأسيرة، أقرّت عقب اجتماعها الذي جرى الثلاثاء الماضي، برنامجًا تصاعديًا جديدًا ضد السجّان".
وأضاف المركز، أنّ "الحركة الأسيرة أقرّت اعتصامًا في الساحات يوم غدٍ بعد صلاة الجمعة بحيث يكون الاعتصام لوقتٍ محدود، مع ارتداء ملابس "الشاباص"، إلى جانب ارتداء ملابس "الشاباص" صباح يوم السبت القادم حتى الساعة الرابعة مساءً".
جدير بالذكر، أنّ هذه الإجراءات تأتي في سياق الخطوات النضالية الجماعيّة التي يخوضها الأسرى ضدّ إجراءات إدارة سجون الاحتلال التي تأتي بتحريضٍ مباشرٍ من الوزير العنصري الفاشي "بن غفير"، والتي تهدف للتضييق عليهم وسحب انجازاتهم الأسرى.
