Menu

الطبوبي: لن نقبل بقمع الحريات في البلاد مهما كانت النتيجة

تونس_بوابة الهدف

شدد الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي، على عدم القبول بقمع الحريات في البلاد مهما كانت النتيجة، كذلك أضاف في كلمةٍ له اليوم السبت، أنّه لن يكون في تونس قمع واستبداد مهما كان الثمن.

وأشار الطبوبي، إلى أنّ العمال موحدون واختاروا طريق النضال الذي له فاتورته، متابعاً: "لو كان هناك عقل سياسي يفهم جيداً لكان أدرك أن الاتحاد عنده أفكار ومنهجية واضحة، ونحن شعب حر ونضالنا سلمي ومدني ولسنا دعاة عنف".

وأكد على أنّ محاولة ضرب الاتحاد العام التونسي للشغل سببها استقلالية قراره، وأنّ ممارسات الاتحاد صحيحة وذلك مثبت عبر التاريخ.

واعتبر الطبوبي أن الخطاب الذي ألقاه الرئيس قيس سعيد أمس مرفوض ويمثل خطرا على السلم الاجتماعي، وكنا نأمل أن يلقي الرئيس خطابا مطمئنا للجميع بدلا من توزيع الاتهامات.

وأمس الجمعة، أكَّد الاتحاد التونسي للشغل، على أنّ "الحكومة أغلقت أبواب المفاوضات والحوار وتتعمّد إغراق المؤسّسات العموميّة".

وأوضح الاتحاد في بيانٍ له، أنّ "التظاهرة النقابيّة المقررة غدًا في ساحة محمد علي مفتوحة لكل من له غيرة على البلاد".

وقال الاتحاد التونسي، إنّ "السلطات التونسية منعت مسؤولاً نقابيًا إسبانيًا من دخول تونس، ورحّلته على الفور بعد أن جاء للمشاركة في احتجاج ستنظمه النقابة المركزية في تونس".

ودعا الاتحاد "الجميع إلى المشاركة بكثافة في المسيرة الوطنية المقرّرة يوم 4 آذار/ مارس في بطحاء محمد علي".

ومنذ أسابيع، ندّد الاتحاد العام التونسي للشغل، بالاعتداءات التي تمارسها السلطة ضدّ النقابيين، سواء عبر الاعتقالات أو تلفيق القضايا الكيديّة.