Menu

والأسرى يقررون إغلاق شامل للأقسام في كافة السجون..

قوات القمع الصهيونية تقتحم أقسامًا في سجن النقب وتقمع الأسرى وتفرض عقوبات قاسية عليهم

فلسطين المحتلة _ بوابة الهدف

اقتحمت قوات القمع الصهيونية الخاصة بسجن النقب- والتي تعني عملياً قوة التدخل والقمع المباشر- أقسام (6 + 23+ 28)، وعاثت فيها خراباً، وهددت بقمع الأسرى بالغاز، وهو ما جعل الأسرى يرفضون الدخول للغرف.

وأفادت مصادر خاصة إلى مركز حنظلة للأسرى والمحررين من داخل السجن بأنّ قوات القمع الصهيونية اقتحمت الأقسام عندما كان الأسرى يتهيأون لخطوتهم الخاصة بلبس الزي الرسمي "الشاباص"، وقامت بقمعهم وإدخالهم للزنازين بالقوة، وسحب الأدوات الكهربائية منها تحت مبررات "قيام الاسرى في الأقسام الثلاثة بالتمرد".

ولفت المركز إلى أنّ وحدات القمع الصهيونية قامت بتفتيش الأسرى في الأقسام بشكلٍ استفزازي، مما أدى إلى تهديد الأسرى بحرق السجن، وعلى إثر ذلك اتخذت ما يُسمى إدارة مصلحة السجون، سلسلة من العقوبات العاجلة والقاسية بحق الأسرى في الأقسام الثلاثة، وهي على النحو التالي:

1. تحويل غرف الأسرى إلى زنازين مقفلة لمدة 3 أيام.

اقرأ ايضا: "حنظلة": الأسرى سيغلقون الأقسام غدًا بالتزامن مع ارتداء "الشاباص"

2. منع الطعام ومياه الاستحمام لمدة ثلاثة أيام متتالية.

3. عدم السماح بإدخال الملابس إلا بعد إخراج نفس النسبة من الملابس المسموح بها.

4. عدم السماح بعملية النقل بين الغرف والأقسام لمدة 3 شهور كاملة.

5. منع الطعام الخاص عن المرضى والحالات المرضية المزمنة.

6. التراجع عن تفاهمات سابقة بشأن التفتيشات وإقرارها بأي وقت وبالقوة.

وقال المركز إنّ الأسرى قرروا إغلاق شامل للأقسام في كافة السجون غداً الأحد الموافق 5-3-2023، من الساعة العاشرة صباحاً حتى الواحدة ظهراً، وذلك ردًا على اقتحام قوات القمع الصهيونية لأقسام في سجن النقب وقمع الأسرى، وفي إطار الخطوات النضالية المتواصلة ضد السجان الصهيوني.

وفي وقتٍ سابق من اليوم، أوضح المركز أنّ الأسرى في سجن النقب يرتدون ملابس "الشاباص" منذ الساعة الرابعة من مساء أمس الجمعة، ويعقدون جلسات على عدد الصباح والمساء.

جدير بالذكر، أنّ الحركة الفلسطينيّة الأسيرة في سجون الاحتلال الصهيوني، تواصل لليوم التاسع عشر على التوالي، خطواتها النضالية الجماعيّة ضدّ إجراءات إدارة سجون الاحتلال التي تأتي بتحريضٍ مباشرٍ من الوزير العنصري "ايتمار بن غفير".

وتأتي هذه الخطواتُ النضاليّة، ردًّا على إعلان إدارة مصلحة السجون البدء بتطبيق الإجراءات التي أوصى بها ما يُسمى "وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرّف إيتمار بن غفير"، للتضييق عليهم، حيث اعتصم الأسرى في ساحات السجون، وأعلنوا مضاعفة حالة الاستنفار، والتعبئة في السجون كافةً، في ضوء التطوّرات الخطيرة، وإعلان إدارة السجون توسيع دائرة تهديداتها، والاعتداء على الأسرى.

وأبلغت إدارة سجون الاحتلال الأسرى بفرض عقوباتٍ جماعيّةٍ بحقّهم، في عددٍ من المعتقلات، ردًّا على خطوات "العصيان" التي نفّذوها رفضًا لإعلانها عن البدء بتطبيق إجراءات المتطرف بن غفير.