قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في مخيم الدهيشة، اليوم الأربعاء، إنّه "وفي الوقت الذي تودّع فلسطين أقمارها وتشيع جنين ونابلس رموز المقاومة ومن أسقطوا كل التسويات التصفوية للقضية الفلسطينيّة؛ تطل علينا أجهزة العار بالاعتداء على المشاركين في تشييع جثمان الشهيد عبد الفتاح خروشة منفذ عملية حوارة البطولية التي أسقط بها قمة الذل والعار (العقبة) بطريقة بلطجية في الوقت الذي تدير فيه هذه الأجهزة ظهرها للمقاومة وحماية جماهيرنا وتلاحق المقاومين".
وأكَّدت الشعبيّة على "رفضها الكامل لكافة أشكال القمع والترهيب التي تنتهجها إفرازات أوسلو الأمنية"، داعيةً "جماهير شعبنا لرص الصفوف في مجابهة الاحتلال الصهيوني وممارسته العنصرية".
كما دعت الجبهة "جماهيرنا في محافظة بيت لحم وفي مخيم الدهيشة للمشاركة في الوقفة المنددة بجرائم الاحتلال في جنين ونابلس وممارسة أجهزة العار للسلطة في قمعها لجنازات الشهداء، وذلك اليوم الأربعاء الساعة السادسة مساءً أمام مخيم الدهيشة".
وقمعت أجهزة أمن السلطة في نابلس، اليوم الأربعاء جنازة الشهيد عبد الفتاح خروشة، منفّذ عملية حوارة البطولية، مما أدى إلى سقوط جثمان الشهيد على الأرض.
وأوضحت مصادر محلية، أن عناصر الأجهزة الأمنية قمعت المشاركين في جنازة الشهيد خروشة لدى خروجهم من مستشفى رفيديا حاملين جثمان الشهيد.
وأشارت إلى أنّ قوة كبيرة من أمن السلطة اعترضت المشاركين وأطلقت نحوهم قنابل الغاز المسيل للدموع فيما جرى نقل جثمان الشهيد بعد سقوطه على الأرض في سيارة إسعاف إلى مخيم عسكر.
وبحسب المصادر، فإنّ قوات أمن السلطة اعتقلت عددًا من المشاركين في الجنازة، ونقلتهم إلى جهةٍ مجهولة.
