Menu

استهدفت المشاركين في جنازة خروشية

الحقوقي كراجة: الأجهزة الأمنية تشن حملة اعتقالات سياسية في نابلس

فلسطين المحتلة_بوابة الهدف

شنّت الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية، مساء اليوم الأربعاء، حملة اعتقالاتٍ طالت عدداً من الشبّان في مدينة نابلس بالضفّة المحتلّة.

وقالت مجموعة "محامون من أجل العدالة"، إنّ أجهزة الأمن شنّت حملة اعتقالاتٍ لشبان شاركوا في تظاهرات تشييع الشهيد عبدالفتاح خروشة في مدينة نابلس ظهر اليوم.

بدوره قال مدير المجموعة الحقوقي مهند كراجة، في حديثٍ لـ"بوابة الهدف" إنّ الأجهزة الأمنية، شنّت حملة اعتقالات سياسية لاحقة لجنازة الشهيد خروشة؛ لتُبرر من خلالها لنفسها ملاحقة الشبان وقمع الجنازة والاعتداء على المشاركين فيها.

وأوضح كراجة، أنّ الأجهزة الأمنية تحاول الخروج بتصريحاتٍ على لسان الناطقين باسمها، بأنّ المشاركين في جنازة الشهيد هم "أصحاب فتن"، ولتثبيت ادّعاءاتها تقوم باعتقال عددٍ منهم الآن، مشيراً إلى أنّ عدداً من الشبّان المستهدفين خلال عملية الاعتقالات هم من أبناء حركة "فتح".

وأكّد: "هذا الأمر مستهجن، وعلى السلطة والأجهزة الأمنية الاعتذار عن فعلتها، بدلاً من أن تقوم بنشر أخبارٍ كاذبة أو تبرر ما حدث من خلال اعتقالات سياسية للمشيعين والمشاركين في جنازة التشييع".

كما نوّه إلى أنّه وحتى اللحظة لا يوجد عدد محدد للشبان المعتقلين، لكن المؤكد هو وجود حملة أمنية للسلطة في مدينة نابلس، داعياً الفصائل والمؤسسات الحقوقية لإصدار موقف يدين هذا الأمر.

وظهر اليوم، قمعت أجهزة أمن السلطة في نابلس، جنازة الشهيد عبد الفتاح خروشة، منفّذ عملية حوارة البطولية، مما أدى إلى سقوط جثمان الشهيد على الأرض.

وأوضحت مصادر محلية، أن عناصر الأجهزة الأمنية قمعت المشاركين في جنازة الشهيد خروشة لدى خروجهم من مستشفى رفيديا حاملين جثمان الشهيد.

وأشارت إلى أنّ قوة كبيرة من أمن السلطة اعترضت المشاركين وأطلقت نحوهم قنابل الغاز المسيل للدموع فيما جرى نقل جثمان الشهيد بعد سقوطه على الأرض في سيارة إسعاف إلى مخيم عسكر.

وبحسب المصادر، فإنّ قوات أمن السلطة اعتقلت عددًا من المشاركين في الجنازة، ونقلتهم إلى جهةٍ مجهولة.